وكتبت احدى الصحف الأميركية تقريرا وبخط عريض "العد التنازلي لموعد ايران" واوضحت ان رسالة اوباما لم تشر الى وجود اي مشروع بديل في حال فشل الاتفاق نووي مع الجمهورية الاسلامية الايرانية.

وأكدت الـ"واشنطن بوست" نقلا عن وكالة "اسوشيتد برس" الاميركية، أن تقدما ضئيلا في المفاوضات النووية بين طهران ودول مجموعة "5+1"، واضافت: ان هذا التقرير يشير الى عدم تغيير ايران مواقفها قيد انملة.

وزعم التقرير بان اميركا قدمت الكثير من الامتيازات لايران ولكنها لم تحقق شيئا في المقابل.

وصرحت الصحيفة: حقيقة الامر ان "اوباما" ليس له اي مشروع بديل في حال فشل المفاوضات النووية الجارية كما انه لم يوفر الارضية المناسبة لفرض حظر جديد على الجمهورية الاسلامية في ايران، اضافة الى انه لايملك الشرعية الازمة للاستفادة من الخيار العسكري ضد ايران.

ونظرا لاهمية هذا الموضع اقترحت صحيفة "واشنطن بوست" اخيرا على الكونغرس الاميركي والكيان الصهيوني والدول العربية الوقوف امام مساعي ايران لتحقيق اهدافها النووية –حسب زعم الصحيفة-.