واوضح رفسنجاني في حديث لصحيفة اساهي اليابانية؛ ان ايران كسائر الدول تريد استخدام الطاقة النووية للاغراض السلمية وتؤكد انه لايمكن حرمان شعبها من حقه وان الشعب الايراني كالشعب الياباني لابد ان يستخدم هذه الطاقة للاغراض السلمية.

وحول تنظيم داعش الارهابي وهل ان ايران ستساعد العراق عسكريا لمواجهة هذا التنظيم قال آية الله هاشمي رفسنجاني سياستنا قائمة على عدم التدخل العسكري في العراق فمساعدتنا له ستقتصر على نقل بعض التجارب وتقديم الاستشارات العسكرية لاداره البلد بشكل افضل.

وحول طبيعة التجارب التي يمكن ان تضعها ايران تحت تصرف العراق قال رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام تمر نحو 35 عاما على انتصار الثورة الاسلامية فنحن واجهنا في السنوات الاولى للثورة بعض الجماعات والزمر الارهابية ووضعنا حينها خططا ناجحة لمواجهة الارهابيين وبامكاننا ان ننقل تجاربنا في هذا المجال الى العراق.

واوضح قبل الحرب المفروضة ولمدة عامين تصدت ايران للجماعات الارهابية واستطاعت ان تدحر جميع الجماعات الارهابية.

وحول امكان التعاون بين ايران واميركا بشان العراق قال رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام هناك قضايا مشتركه للبلدين في العراق ولايوجد مانع امام تعاونهما . لو راى البلدان ضرورة التعاون المشترك فيمكنها ان يخططا لذلك . العراق يتصدى اليوم للارهاب و اميركا ايضا تعاني كثيرا من الارهاب و من مصلحة جميع دول العالم ان يتم القضاء على هذه الظاهرة المشؤومة.

وفيما يتعلق بطبيعة التعاون بين ايران واميركا لمكافحة الارهاب قال آية الله رفسنجاني لايوجد هناك اقتراح محدد ولو عزم البلدان على التعاون فيمكن رسم اطار لذلك . فامريكا تريد ان تعمل شيئا من اجل العراق و نحن كذلك ومتى ما عزمنا على ذلك فسندخل في التفاصيل.

وردا على سؤال فيما اذا كان اقتراح التعاون سيتم تقديمه من قبل اميركا او العراق قال الموضوع يتوقف على الظروف. الموضوع ليس معقدا . فربما تقتضي الحاجة لتبادل المعلومات وربما يستلزم الامر ان يتم تقديم مساعدات مالية مشتركة و قد تقتضي الضرورة تقديم مساعدات فنية.