kayhan.ir

رمز الخبر: 3510
تأريخ النشر : 2014July09 - 19:59
مؤكدة عزم ايران على الاتفاق ولكن ليس بأي ثمن..

افخم: هنالك تقدم في المفاوضات النووية مع مجموعة5+1 لكنه بطيء

طهران- فارس:-اعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية مرضية افخم بان ايران عازمة على الوصول الى الاتفاق النووي ولكن ليس بأي ثمن كان.


وقالت افخم في مؤتمرها الصحفي الاسبوعي امس الاربعاء، اننا نامل بان يتخذ الطرف الاخر في المفاوضات النووية قرارا عقلانيا برؤية واقعية للبرنامج النووي الايراني السلمي وان القرار الصعب الذي يتحدثون عنه ينبغي اتخاذه من قبلهم هم انفسهم.

واضافت، ان انضمام وزراء خارجية دول "5+1" للمفاوضات النووية سيكون في ضوء اطلاعهم على مسيرة واستمرار المشاورات وان الجمهورية الاسلامية عازمة على الوصول الى اتفاق ولكن ليس بأي ثمن كان.

وفيما يتعلق بالمفاوضات النووية الجارية في فيينا قالت، لقد اعلنا منذ البداية باننا مستعدون للتفاوض لاي وقت كان حتى 20 تموز/ يوليو او ما بعده للوصول الى نتيجة عادلة ومستقرة ومنطقية.

واوضحت باننا تحركنا من القضايا السهلة الى الصعبة واضافت، لقد تم تصنيف القضايا وتم تدريجيا وبصورة مرحلية التفاهم بشان القضايا القابلة للتفاهم والتي كان للطرفين وجهات نظر مشتركة حولها حتى وصلنا الى قضايا فيها خلافات اساسية بوجهات النظر حولها حيث ان مفاوضات صعبة ومكثفة وجادة جارية الان حولها.

واعتبرت ان هنالك تقدما قد تحقق في المفاوضات النووية لكنه تقدم بطيء.

واكدت افخم، حول التطورات الاخيرة في افغانستان اثر اعلان نتائج الانتخابات الرئاسية، ان افغانستان بحاجة الى الهدوء والاستقرار، داعية جميع الاطراف للتحلي بضبط النفس.

وقالت ، ان افغانستان بحاجة الى الهدوء والاستقرار ويتعين الاستفادة من كل الاليات والادوات القانونية للتوصل الى حل.

وطالبت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ، الدول الاسلامية والعربية والمنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان، بإتخاذ موقف عاجل تجاه الجرائم الصهيونية المعادية للإنسانية التي ترتكب ضد الشعب الفلسطيني.

وأشارت الى جرائم الكيان الصهيوني في قطاع غزة والضفة الغربية، قائلة : "للأسف نشهد في هذا الشهر المبارك وخلال الايام القليلة الماضية استمرار الكيان الصهيوني في انتهاكاته والتصعيد من هجماته البربرية على الشعب الفلسطيني المظلوم والاعزل ما ادى الى استشهاد وجرح اعداد كبيرة من النساء والاطفال وابناء الشعب الفلسطيني ".

وتابعت المتحدثة باسم الخارجية ، يجدر بالدول الاسلامية والعربية والمؤسسات المدافعة عن حقوق الانسان دعم قرار الفلسطينيين لمتابعة هذه الجرائم في المؤسسات القانونية والدولية ومن ضمنها محكمة الجزاء الدولية وان تبدي رد الفعل القوي والمؤثر تجاه هذه الجرائم والاعمال المعادية للبشرية التي يقوم بها الكيان الصهيوني.

وفي معرض ردها على ما يردده بعض مسؤولي اقليم كردستان العراق بشان الانفصال عن العراق قالت ، نحن اكدنا دوما ضرورة الحفاظ على وحدة العراق وسيادته وندعم اي خطوة يتم اتخاذها في هذا المجال.

واضافت افخم، ان العراق الموحد قادر على القيام بدور اكبر في المنطقة و نحن نامل ان تاخذ جميع المكونات والقوميات هذا الامر بنظر الاعتبار.

وحول العلاقات بين طهران والرياض قالت افخم، لقد كان من المفروض ان يقوم وزير الخارجية محمد جواد ظريف في اطار جولته لدول المنطقة بزيارة للسعودية ايضا لكن الرياض لم تكن على استعداد لذلك.

واضافت، لقد اعلنا دوما خلال الاشهر الماضية بان ظروف المنطقة تتطلب تعاون جميع دولها وان دور ومكانة السعودية كدولة مؤثرة يحظى بالاهتمام.

وحول تصريحات الرئيس الاميركي الاخيرة بان جميع الخيارات موجودة على الطاولة قالت، ان مسالة التهديد لا مكان لها حتى في البحوث التحليلية لان ارضيات مثل هذا الاجراء غير متوفرة، معتبرة استخدام مثل هذه العبارات بانها تاتي للاستهلاك الداخلي الاميركي فقط.

وحول زيارة مساعد الخارجية في الشؤون العربية والافريقية حسين امير عبداللهيان الى بعض دول منطقة الخليج الفارسي قالت افخم، نحن بصفة دولة جارة للعراق نتابع تطوراته بحساسية واعلنا موقفنا ازاء قضية الارهاب في هذا البلد والتي تستخدم اداة لايجاد تغييرات في النظام السياسي.

واكدت ضرورة اهتمام جميع الاطراف في المنطقة بقضية الارهاب وتداعياته واضافت، ان استخدام الارهاب كاداة يجب ان يتوقف وان مشاوراتنا في المنطقة ومن ضمنها مع روسيا تاتي في هذا الاطار وهو انه لا ينبغي استخدام الارهاب اداة للتاثير على المسيرة السياسية في العراق.