kayhan.ir

رمز الخبر: 35068
تأريخ النشر : 2016February27 - 21:16
مؤملا تشكيل كتلة نيابية كبيرة غير طائفية لتجاوز الازمات..

العبادي : نحن ننتصرعلى ارهابيي داعش ونتقدم وسننتصر على الا رهاب

بغداد – وكالات : قال رئيس الوزراء حيدر العبادي، أنه يطمح الى تشكيل كتلة نيابية كبيرة لدعم حكومته وتجاوز الازمات.

وذكر العبادي في كلمة له بمؤتمر للمصالحة المجتمعية عقد ببغداد امس ، أن "الكثير من الكتل السياسية اليوم اقيمت على أساس اثني او مذهبي، وأطمح لايجاد كتلة كبيرة عابرة للطائفية والاثنية ويمكن تحقيق ذلك واتمنى ان تكون مثل هذه الكتلة في الانتخابات المقبلة وان تكون ليست فقط باسماء متنوعة وانما تعكس المجتمع لعبور الازمة”.

وأكد العبادي انه "لا يمكن اصلاح المجتمع والاحزاب المتنفذة غير صالحة ولا يمكن ان نعمق مفهوم الديمقراطية وهذه الاحزاب غير ديمقراطية” مشدد على "ابعاد الاجهزة الامنية عن الخلافات السياسية ولا نسمح بتدخل البعض في عملها من اجل هذه الخلافات”.

وقال القائد العام للقوات المسلحة "نحن ننتصر على داعش ونتقدم وسننتصر عليهم ولكن الاختبار والتحدي الحقيقي هو القضاء على النهج الداعشي سواء في العمل الاجتماعي او من الدولة ويجب ان نتعايش ولا يوجد لدينا خيار غير ذلك”.

ولفت الى "اننا نحاول جاهدين لاعادة النازحين الى ديارهم بعد تحرير ارضهم وتعميرها حتى لو بالحد الادنى لاعادتهم وهذا هو الحل ولكن علينا اولا ان نضع أسس التعايش بين المكونات والاثنيات والمذاهب وفيما بين الكتل السياسية التي تلعب دورا مهما في تحفيز المجتمع بهذا التعايش”.

وأشار العبادي الى "اننا لا ندعو الى مؤتمرات مصالحة خارج العراق فلا توجد معارضة ممنوعة داخل العراق ولا توجد ملاحقة سياسية فيه وانما القانون يلاحق ويطال من ارتكب جرائم واعمال ارهابية وجنائية”.

ودعا رئيس الوزراء الى "مصالحة مجتمعية في المناطق المحررة بعد ان حاولت داعش وضع التفرقة بين ابناء المنطقة الواحدة والعشيرة الواحدة وهذا التحدي يجب تجاوزه وان تقع العقوبة فقط على الذي تجاوز على القانون ولا نريد عقوبة جماعية”.

من جانبه رد المتحدث باسم هيئة الحشد الشعبي بالعراق كريم النوري،امس السبت، على تصريحات وزير خارجية الامارات عبدالله بن زايد التي تحدث بها عن الحشد، معتبرا أن تصريحاته تؤكد دعم بلاده لتنظيم داعش.

وقال النوري في حديث لـ السومرية نيوز، إن "تصريح وزير الخارجية الاماراتي يعبر عن خطأ استراتيجي في العلاقات بين الامارات والعراق"، مبيناً أن "الوزير استعجل بكلامه الذي يتضمن انه من الداعمين للقوى المسلحة ب‍سوريا والعراق ويكشف عن دعمه الكبير لداعش".

واضاف النوري، "نتمنى من الوزير الاعتذار نيابة عن بلاده"، موضحاً أنه "مع الاسف ان يكون جاهلا ويخلط بين الحشد الشعبي الذي هو ضمن المنظومة الامنية بالعراق ومؤيد من رئاسة الوزراء، وبين داعش والنصرة".

واكد النوري، "أننا نقاتل دفاعا ليس عن العراق، وانما عن المنطقة والخليج (الفارسي)، الذي اصبح مهددا من قبل داعش".

واستنكر المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء حيدر العبادي، تصريحات وزير الخارجية الاماراتي بخصوص الحشد الشعبي، فيما اعتبر ان تلك التصريحات تدخلا بالشؤون الداخلية العراقية.

يذكر ان وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد اعتبر، في وقت سابق، ان اتفاق وقف الأعمال القتالية في سوريا هو خطوة في الطريق السليم، فيما شدد على ضرورة القضاء على "مليشيات" الحشد الشعبي وما يتبعها مثلما نريد ان نقضي على داعش وجبهة النصرة.

من جهتها أعلنت وزارة الخارجية العراقية، امس السبت، رفضها تصريحات وزير الخارجية التركي جاوش اوغلو بشأن العراق، معتبرةً تلك التصريحات بأنها ترويج للخطاب "الطائفي المقيت".

وقال المتحدث باسم الوزارة أحمد جمال في بيان تلقت السومرية نيوز نسخة منه، إن "وزارة الخارجية العراقية تؤكد رفضها للتصريحات الاعلامية التي أدلى بها وزير الخارجية التركي جاوش اوغلو لعدد من الصحفيين بخصوص العراق".

وأضاف جمال، أن "وزارة الخارجية تعتبر تلك التصريحات تعدياً سافراً على مبادئ الاحترام المتبادل بين الدول وتدخلاً في الشأن الداخلي العراقي، وترويجاً للخطاب الطائفي المقيت".

ودعا جمال وزارة الخارجية التركية، الى "انتهاج خطاب مسؤول ومعتدل، يرتقي الى حجم الاخطار المحدقة ببلدان المنطقة وشعوبها، والى الاحتكام الى صوت العقل والابتعاد عن كل ما من شأنه الاساءة الى مبادئ حسن الجوار". يشار الى أن اوغلو اتهم، الجمعة ، الولايات المتحدة بـ"تسليم" العراق الى ايران.

بدورها اعلنت خلية الاعلام الحربي عن مقتل العشرات من الدواعش وتدمر 4 عجلات غربي الصينية في بيجي.

وذكر بيان لقيادة العمليات ” ان طيران الجيش وبناء على معلومات استخبارية وجه ضربة جوية ، اسفرت عن تدمير اربع عجلات ، ثلاث منها تحمل احاديات، والاخرى ملغمة ، وتدمير ثلاثة اوكار وقتل العشرات من عناصر داعش الإرهابي في منطقة السكريات غرب الصينية ببيجي”.