العدوان السعودي الغاشم يرتكب مجازر جديدة ضد المدنيين في صعدة وصنعاء وتعز
* مقتل (50) من مرتزقة الغزاة بينهم قيادات عسكرية واصابة أعداد كبيرة بصاروخ "قاهر 1" على بير المرازيق
* القوات الاماراتية المتمركزة في مطار عدن تنسحب منه تحت ضربات القوات اليمنية وهجمات المسلحين
كيهان العربي - خاص:- ضمن سياسة عدوانه البربري الغاشم ضد المدنيين العزل في اليمن، ارتكب طيران بني سعود الاجرامي عدة مجازر جديدة ذهب ضحيتها العشرات من الابرياء العزل قسم كبير منهم من الاطفال والنساء.
فقد استشهد ستة مواطنين بينهم امرأة وجرح أكثر من 20 آخرين من المدنيين في غارات للعدوان السعودي الهيستيري على مديرية دمنة خدير في تعز مشيراً إلى استشهاد امرأة وجرح ثمانية آخرين في قصف صاروخي للعدوان على منازل المواطنين في مديرية الظاهر في صعدة.
كما استشهد عدة مواطنين وجرح آخرين في غارة استهدفت المنازل وقاعة أفراح بمديرية السبعين في العاصمة صنعاء.. فيما شنت طائرات كيان الرياض سلسلة غارات على مناطق في مديرية صرواح في مأرب.
هذا وشن طيران عدوان الغزاة أكثر من 30 غارة على منطقة ملح والفرضة وبني شكوان في مديرية نهم بمحافظة صنعاء.
وفي محافظة صعدة أوضح المصدر أن امرأتين أصيبتا في حصيلة أولية لغارة استهدفت منطقة بني معين في مديرية رازح، فيما أصيبت امرأة في غارة استهدفت منزل مواطن بمنطقة غمار بالمديرية ذاتها التي شهدت قصفا صاروخيا ومدفعيا، مشيرا إلى أن طيران العدوان شن عدة غارات على منطقة بني معين في مديرية رازح، وأخرى على مديرية منبه.
وردعاً للعدوان السعودي الهيستيري قتل (50) من افراد مرتزقة الغزاة بينهم قيادات عسكرية، كما اصيبت أعداد كبيرة منهم في ضربة صاروخ "قاهر 1" على منطقة بير المرازيق في محافظة الجوف.
كما تمكنت القوات اليمنية من الحاق خسائر بالقوات السعودية داخل حدود المملكة وإعطاب مدرعة سعودية من نوع برادلي، في موقع الفريضة بجيزان.
كما وقع انفجار جديد في مدينة عدن جنوبي اليمن، استهدف مبنى إدارة الأمن في المدينة ولا أنباء عن إيقاع خسائر بشرية أو مادية.
ونقلت وسائل إعلام محلية أن عبوة ناسفة يرجح أن يكون تنظيم "القاعدة" هو من يقف وراء الحادث، انفجرت أثناء مرور دراجة نارية في الطريق العام الذي يربط المنصورة بمدينة انماء، وتحديدا أمام قاعة ماس في نفس المنطقة التي شهدت محاولة اغتيال محافظ عدن قبل شهر تقريبا.
سياسياً، رحب محمد على الحوثي رئيس اللجنة الثورية العليا بالقرار الذي تبناه البرلمان الأوروبي امس والداعي لفرض حظر على بيع الأسلحة للسعودية.
وقال: إن هذا القرار الذي يؤكد على انتهاك السعودية في عدوانها على اليمن للقوانين الإنسانية والأعراف الدولية وتعمد استهداف المدنيين والبنى التحتية والمصالح الحيوية وبغطاء ودعم أميركيين، يمثل خطوة إيجابية ومتقدمة للبرلمان الأوروبي واستشعارا منه لفداحة الكارثة الذي أحدثها العدوان على اليمن والحصار الجائر وتمدد الإرهاب والتنظيمات الإرهابية كداعش والقاعدة في مناطق يمنية حساسة وخطيرة على الأمن والسلم العالميين".
هذا وكشفت تقارير موثقة أن أجبرت القوات الإماراتية المتمركزة منذ تموز/يوليو الماضي في مطار عدن الدولي على الانسحاب منه فجأة أمس بعد الهجمات التي شنها مسلحون على المطار، في مؤشر على هشاشة التحالف العسكري الذي تقوده السعودية في العدوان على اليمن منذ نحو عام. كما اكد ذلك مسؤولون يمنيون لوكالة "أسوشييتد برس"، وأشاروا إلى أن هذه القوات الاماراتية انسحبت يوم الخميس من دون تحديد وجهتها.
ويأتي انسحابها بعد يومين على قرار الحكومة اليمنية المستقيلة إغلاق المطار كخطوة احترازية لمواجهة التهديدات الأمنية التي تشهدها المدينة، حيث باتت الغلبة للمجموعات الإرهابية ومنها "داعش" و"القاعدة".
وتعيش مدينة عدن، منذ تموز/ يوليو من العام الماضي، وسط فلتان أمني وانتشار لظاهرة حمل السلاح والعصابات والجماعات المسلحة، التي تتحرك بأريحية في مديريات المدينة وتمارس أعمال سطو ونهب واغتيالات، وذلك بعد سيطرة الميليشيات الموالية للرئيس المستقيل عبد ربه منصور هادي على المحافظة بدعم مباشر من التحالف السعودي.