الجيش السوري يؤمن طريق حلب - خناصر صغيرة بريف حلب ومنطار الهجانة ورسم التينة بريف حماة
دمشق – وكالات : أكد مصدر عسكري أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة العاملة في ريف حلب الجنوبي الشرقي أمنت الطريق من حلب إلى بلدة خناصر.
وذكر المصدر في تصريح لـ سانا أن "وحدات من الجيش والقوات المسلحة أمنت طريق عام حلب-خناصر بعد أن دمرت آخر تجمعات وأوكار إرهابيي تنظيم "داعش” في محيط الطريق” في الريف الجنوبي الشرقي.
وكان إرهابيون من "داعش” تسللوا إلى محور أثريا-خناصر قرب الحدود الإدارية بين حماة وحلب في محاولة منهم للسيطرة على طريق حلب-حماة وزرع الألغام فيه للتغطية على هزائمهم المتتالية أمام وحدات الجيش العربي السوري التي تواصل انتصاراتها في ريف حلب الشرقي.
وأعادت وحدات من الجيش والقوات المسلحة الأمن والاستقرار إلى عدد من القرى في ريف حلب الجنوبي الشرقي بعد تكبيد إرهابيي تنظيم "داعش” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية خسائر في الأفراد والعتاد.
وأفاد مصدر ميداني لمراسل سانا في حلب في وقت سابق امس بأن "وحدات من الجيش والقوات المسلحة أعادت الأمن والاستقرار إلى قرى معنايا وشلالة صغيرة وتلال الزعرور على محور خناصر” في ريف حلب الجنوبي الشرقي.
ولفت المصدر إلى أن "وحدات الجيش والقوات المسلحة خاضت اشتباكات عنيفة مع إرهابيي تنظيم /داعش/ انتهت بتدمير العديد من أوكارهم وتحصيناتهم وفرار العديد منهم”.
وأشار المصدر إلى أن "وحدات الهندسة في الجيش العربي السوري قامت بتمشيط المنطقة وتفكيك العبوات الناسفة والألغام التي خلفها إرهابيو التنظيم التكفيري لإعاقة تقدم الجيش”.
وأعادت وحدات من الجيش والقوات المسلحة أمس الأمن والاستقرار إلى بلدة خناصر وقريتي مغيرات وشلالة كبيرة في ريف حلب الجنوبي الشرقي بعد القضاء على آخر تجمعات إرهابيي تنظيم "داعش” فيها.
وحدات الجيش توسع نطاق الأمان حول طريق سلمية أثريا وتعيد الأمن والاستقرار إلى قريتي منطار الهجانة ورسم التينة بريف حماة
إلى ذلك رجح مصدر في وزارة الخارجية الروسية استئناف الحوار السوري السوري في جنيف في السابع من شهر اذار المقبل.
ونقلت وكالة تاس الروسية للانباء عن المصدر قوله امس بحسب موقع روسيا اليوم من المخطط له بصورة أولية أن يستأنف الحوار السوري السوري في جنيف يوم 7 آذار.
وكان مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا أبلغ الصحفيين في جنيف أمس أنه سيعلن موعد انطلاق الجولة الجديدة من الحوار السوري موضحا انه سيقدم الى اجتماع مجلس الأمن ملخصا حول التطورات المتعلقة بالتسوية السياسية للأزمة في سوريا ومن ثم سيعلن عن موعد استئناف الحوار.
من جانب اخر اعلنت الهيئة العليا للمفاوضات السورية المعارضة عن موافقة نحو 100 فصيل مسلح معارض من "الجيش الحر" وغيره وافق على الالتزام "بهدنة مؤقتة" لمدة أسبوعين.
وقالت الهيئة في بيان اصدرته قبل ساعات من انتهاء موعد اعلان الجماعات المعارضة عن موافقتها على وقف القتال، ان 97 فصيلا فوّض الهيئة لاتخاذ القرار المناسب بخصوص وقف الاعمال القتالية.
واشارت الهيئة الى ضرورة "استيفاء الملاحظات التي أبدتها على مسودة مشروع الهدنة الذي تقدمت به الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا الاتحادية" التي ارسلتها الى مجموعة "أصدقاء سوريا" وإلى رئيس مجلس الأمن وإلى المبعوث الدولي للازمة السورية الاربعاء الماضي حسبما جاء في البيان.