الغارديان تكشف عن ممارسة الإمارات تعذيبا مروعا لأربعة رجال أعمال
نشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية، تقريرا حول تعرض معتقلين أجانب للتعذيب في الإمارات، لانتزاع اعترافات بتورطهم في أعمال إرهابية، وقالت إن هذه الانتهاكات دفعت بعدة جهات حقوقية وسياسية بريطانية، إلى المطالبة بمراجعة علاقات المملكة المتحدة بدولة الإمارات.
وقالت الصحيفة في تقريرها، إن أربعة رجال أعمال تعرضوا للاعتقال في الإمارات، تم انتزاع اعترافات منهم تحت التعذيب، ويواجهون الآن عقوبة الإعدام، وهو ما أكده تقرير لمنظمة الأمم المتحدة، ورأى استشاري أدلى به محام بريطاني لدى المنظمة.
وأضافت أن معاناة هؤلاء الرجال الأربعة، الذين يحملون جنسيات مختلفة، تطرق إليها المتحدث باسم حزب العمال البريطاني أندي سلوتر، الذي عبر عن قلقه من ارتباط بلاده بالإمارات، خاصة وأن هذه المعلومات سبقتها شكاوى عديدة من مواطنين بريطانيين من تعرضهم لانتهاكات في هذا البلد.
وأشارت الصحيفة إلى أن الرأي الاستشاري الذي أدلى به جيوفري روبرتسون، القاضي السابق لدى الأمم المتحدة، أفاد بأن رجال الأعمال الأربعة، سليم العرادي الحامل للجنسية الكندية والليبية، وكمال ومحمد الضراط، الحاملين للجنسية الأمريكية والليبية، وعيسى المناع الحامل للجنسية الليبية، تم اتهامهم زورا بتمويل منظمة إرهابية،.
ونقلت الغارديان عن التقرير الأممي أن العرادي محتجز في مكان سري يعتقد أنه في قاعدة جوية، ويقول إنه تعرض للتعذيب، وهو ما تؤكده الكدمات الموجودة على جسمه، وهذه هي الممارسات نفسها التي اشتكى منها عدة معتقلين أفرج عنهم سابقا من الإمارات، وأكدتها الأدلة التي جمعتها منظمة العفو الدولية، وهيومن رايتس ووتش.