غزة – وكالات : نظمت القوى الوطنية والاسلامية الفلسطينية اعتصاما في ساحة الجندي المجهول وسط مدينة غزة عبرت خلاله عن مخاوفها ورفضها للمحاولات الاميركية المبذولة لاجهاض الانتفاضة.

وطالبت هذه القوى، السلطة الفلسطينية بوقف التنسيق الامني مع الاحتلال كما اكدت القوى وقوفها الى جانب الصحفي الفلسطيني الاسير محمد القيق المضرب عن الطعام في السجون الاسرائيلية للشهر الثالث على التوالي وحملت الاحتلال الاسرائيلي المسؤولية عن حياته.

من جانب اخر نظم العشرات من اللاجئيين الفلسطينيين والسوريين القادمين من سوريا وقفة احتجاجية امام المجلس التشريعي الفلسطيني في مدينة غزة طالبوا خلاله السلطة الفلسطينية بالاهتمام باوضاعهم ومساعدتهم على مواجهة ازمة اللجوء بتوفير ابسط المتطلبات الانسانية التي يفتقدونها من مسكن وطعام وعلاج لعائلاتهم.

وناشد المجتمعون، المجتمع الدولي لوقف معاناتهم وانهاء مأساتهم وتقديم المساعدات الانسانية الضرورية لهم.

من جهة اخرى قرّر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي "جادي ايزنكوت" أمس، إبقاء السلاح مع الجنود الإسرائيليين أثناء تواجدهم في إجازاتهم، على خلفية قتل جندي إسرائيلي وسط الضفة الغربية وإصابة آخر في عملية طعن على يد فلسطينيين.

وقتل جندي إسرائيلي وأصيب آخر الخميس الماضي، على يد شابين فلسطينيين من بلدة "بيتونيا"، المحاذية لـ"رام الله" بالضفة الغربية، كما أصيب المهاجمين.

من جانبها، أضافت القناة الثانية من التلفزيون الإسرائيلي أن "القرار جاء على خلفية الأحداث الأمنية السائدة".

وأشارت القناة إلى أن "الجيش، طالب الجنود اصطحاب أسلحتهم معهم أثناء الإجازات، كما أتاح لمن يخرج في إجازة لمدة 3 أيام، اصطحاب سلاحه الشخصي".

وتشهد الأراضي الفلسطينية منذ مطلع أكتوبر الأول الماضي، مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات إسرائيلية، اندلعت بسبب إصرار مستوطنين يهود على مواصلة اقتحام ساحات المسجد الأقصى، تحت حراسة أمنية إسرائيلية.

من جانبها اكدت مصادر اعلامية "اسرائيلية "أن ما يزيد عن 40 هجوماً بالحجارة و الزجاجات الحارقة والقنابل يدوية الصنع وقعت على سيارات وحافلات للمستوطنين وقوات الاحتلال في مناطق مختلفة بالقدس المحتلة و الضفة الغربية.

وذكرت :" أن شبان فلسطينيين قاموا بالقاء 4 عبوات يدوية الصنع "كواع" على حاجز لقوات الاحتلال قرب مسجد بلال شمالي بيت لحم".

واضافت المصادر ذاتها :"ان حافلة للمستوطنين تعرضت لالقاء زجاجة حارقة قرب بلدة حوسان غرب بيت لحم".