kayhan.ir

رمز الخبر: 34844
تأريخ النشر : 2016February22 - 22:11
مؤكدا انه لم ننشغل بالاصوات النشاز..

العامري يشدد على أهمية مشاركة أبناء المناطق المغتصبة من "داعش" في عمليات تحريرها

بغداد – وكالات : شدد السيد الامين العام لمنظمة بدر هادي العامري على ضرورة مشاركة أبناء المناطق المغتصبة من قبل عصابات "داعش" الإرهابية في تحريرها من دنسهم.

العامري وخلال استقباله عددا من نواب المناطق الخاضعة لسيطرة العصابات الإرهابية أكد على أهمية مشاركة ابناء المناطق في عمليات التحرير ، مشيرا الى أن ذلك يعد دليل رفض كامل لتواجد "داعش" وحرصهم على تعزيز الوحدة الوطنية.

وأضاف العامري "لن انشغل بالاصوات النشاز ومسؤوليتي الشرعية والوطنية هي محاربة داعش" ، مضيفا بالقول "سنمسح دموع الايتام بتحرير نينوى و الحويجة ستتحرر قريبا باذن الله".

من جانبه شدد السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي، على ضرورة الالتزام بتوجيهات المرجعية الدينية التي عدت دستورا للجهاد والدفاع عن الأرض والعرض والمقدسات ، واصفا تلك التوجيهات بالبوصلة الواجب اعتمادها في قتال داعش ، داعيا الى تثبيتها كمنهج في النزاعات المسلحة بالعالم اجمع .

وذكر بيان لرئاسة المجلس الأعلى تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه امس ان " السيد عمار الحكيم بحث خلال استقباله جمعا غفيرا من مجاهدي سرايا عاشوراء امس الاثنين، الانتصارات المتحققة على داعش في قواطع الثرثار ، والفلوجة ، والرمادي ، وشمال صلاح الدين " ، مشيدا بالدور الكبير الذي لعبه الحشد الشعبي في دحر الارهاب ، وإخراجه من المعادلة السياسية التي وجد لأجلها.

وحث المجاهدين على التمسك بتوجيهات المرجعية الدينية العليا، والتنسيق العالي مع باقي الفصائل والقوات الأمنية، والتركيز على الهدف الذي يُجمع عليه الجميع بتحرير الأرض ، وإعادة الوضع على ما كان عليه .

وجدد سماحته تأكيده على مشاركة الحشد الشعبي كضرورة وطنية تفرضها حيثيات المعركة ، مبينا ان " الموصل لأهلها من جميع المكونات بالدرجة الأولى بإسناد القوات الأمنية ، والحشد الشعبي ، والبيشمركة " .

ودعا سماحته المجاهدين الى الاستمرار في اعتماد أساليب غير تقليدية بقتال داعش ، كونهم لا يعتمدون أساليب تقليدية ، مشددا على ضرورة الاهتمام بالعوائل النازحة ، والعوائل التي يتخذها الإرهابيون دروعا بشرية .

من جهة اخرى نفى المتحدث الرسمي بأسم الحشد الشعبي النائب أحمد الاسدي ، امس الاثنين ، ما تداولته بعض وسائل الأعلام عن اقالة ابو مهدي المهندس عن منصبه وتعيين اللواء محسن الكعبي بديلاً عنه.

وقال الاسدي في حديث لـ " الاتجاه برس " ان الحاج ابو مهدي المهندس باقٍ في منصبه ويمارس أعمالة بصورة طبيعية وهو يشرف إشرافاً مباشراً على استعدادات المقاتلين والمجاهدين في الحشد الشعبي وان اخبار أقالته غير صحيحة .

من جانب أخر قال اللواء محسن الكعبي في حديث لـ " الاتجاه " بعد زيارته لمقر كتائب حزب الله ان امر تعيينه في هذا المنصب سمع به من وسائل الاعلام ولم يكلف به بشكل رسمي وانه سوف يعتذر عن تسنم هذا المنصب تجنباً للإشكالات.

هذا ولقد اعربت المقاومة الاسلامية كتائب حزب الله في بيان لها عن تقديرها لتفهم الفريق محسن الكعبي الخطورة والتحديات التي تواجه المنطقة برمتها وانسحابه من المنصب الموكل اليه.

وقال قائد العمليات الخاصة للكتائب ان" المقاومة الاسلامية كتائب حزب الله تثمن انسحاب الفريق الكعبي من المنصب الذي اوكل اليه مؤخراً كنائب لرئيس هيئة الحشد الشعبي، تجنباً للاحتكاكات والاشكالات التي قد تحدث ".

يُشار الى ان فصائل المقاومة الاسلامية والحشد هي فصائل عقائدية جهادية لها سياقات ادارية وتنظيمية تختلف عن السياقات الكلاسيكية المتبعة في المؤسسة العسكري، وقيادتها تقتضي الخبرة في الحروب غير التقليدية التي تتميز بسرعة الحركة والمناورة والتغيير الفوري للخطط العسكرية وفقاً لما يتطلبه الموقف الميداني في سوح الجهاد ".

من جانب اخر قتل اكثر من 20 ارهابيا من عصابات داعش بينهم ما يسمى بوالي الانبار بقصف جوي في هيت والرطبة.

وذكر بيان لوزارة الدفاع تلقت وكالة كل العراق [أين] نسخة منه "بعد ورود معلومات إستخبارية دقيقة إلى مديرية استخبارات وامن الانبار- وزارة الدفاع بوجود مزرعة غرب قضاء هيت العائدة للإرهابي [خالد السعدون] التي يتواجد فيها والي الانبار الإرهابي [وهيب البو عابرٍ] ومساعده [محمد طليب] مع أكثر من 20 إرهابيا من جنسيات عربية متعددة حيث تم استهداف الموقع بدقة متناهية من قبل قوتنا الجوية وأسفرت العملية عن قتل جميع الإرهابيين المجتمعين في الموقع".

وأشار البيان الى انه "وبناءً على المعلومات الواردة من مديرية استخبارات وامن الانبار لوزارة الدفاع بالتنسيق مع القوة الجوية تم ضرب وكر لاجتماع قادة داعش الإرهابي الواقع في حي الميثاق في قضاء الرطبة واسفرت الضربة عن تدمير عشرة عجلات ثمانية منها لاندكروز مونيكا واثنتين نوع كيا حمل متوقفة أمام الوكر وتم قتل جميع المتواجدين في الوكر من الإرهابيين من جنسيات عربية".