kayhan.ir

رمز الخبر: 3482
تأريخ النشر : 2014July09 - 19:41
مؤكدا إن "وحدة العراق وسيادته هدف لا يمكن التنازل عنه..

المالكي: لا يمكن السكوت أن تكون أربيل مقراً لداعش والقاعدة والبعث

بغداد – وكالات : أكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، امس الاربعاء، أنه قد تم تشخيص الأطراف الداخلية والخارجية التي تقف وراء المؤامرة التي حصلت في العراق، مشيراً إلى انه لا يمكن السكوت أن تكون أربيل مقراً لداعش والقاعدة والبعث." وقال المالكي في كلمته الأسبوعية إن "وحدة العراق هدف لا يمكن التنازل عنه وسيادة العراق لا يمكن أن تدنس من أي جهة"، مبيناً أن "ما حصل كان الضارة النافعة وتحفيز للوعي ولفت نظر الذين أصابهم عدم الوضوح".


وأضاف أن "ما حصل كان حاسماً ولم يعد هناك عذر لمعتذر ولم يعد هناك مجال لمن يريد أن يضع رأسه في الرمال لكي لايرى الحقيقة"، مشيراً الى أن "الواقع الحالي يحتاج موقفاً صارماً وحازماً لاستعادة الأوضاع العامة السابقة".

وبين أنه "لم يعد هناك ما يخفى على العراقيين حول المتواطئين والمتخاذلين والمتآمرين"، مضيفاً "شخصنا الأطراف الداخلية والخارجية التي تقف وراء المؤامرة والخدعة التي حصلت في العراق، ولن تمر الخدعة والمؤامرة من دون محاسبة".

وتابع المالكي "جيشنا الذي أصيب بالنكسة استعاد زمام المبادرة بعد سيطرته على العديد من المناطق، ولن نقف إلا عند آخر نقطة تطهر من العراق".

وأوضح "الوحدة الوطنية تماسكت بين الأطراف إلا بعض المشاركين في المؤامرة"، مبيناً أن "المشاركين في المؤامرة يتحدثون عن التقسيم بعيداً عن الدستور".

وأشار المالكي إلى أن "هناك بروز لقيادات على أساس وحدة البلاد والحيلولة دون تقسيمها". وقال: إن التقسيم أصبح لغة البعض اليومية من دون حياء.

وأكد رئيس الوزراء العراقي أنه "لا يمكن السكوت أن تكون أربيل مقراً لداعش والقاعدة والبعث." مشدداً على أن المحافظات ستطهر واحدة تلو الأخرى.

من جانب اخر اتهم رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي رئاسة اقليم كوردستان بتورطها مع تنظيم "داعش" والمتحالفين معه وتمكينهم من السيطرة على مناطق ومدن عراقية.

وقال المالكي في كلمته الاسبوعية المتلفزة وتابعتها "شفق نيوز"، إن "الاسلحة والاراضي التي تمّ الاستيلاء عليها ستعود، والذين قدموا ايضاً سيعودون"، في اشارة الى سيطرة قوات البيشمركة على محافظة كركوك وبعض المناطق المتنازع عليها.

كما أكد رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي، أن المعركة مع داعش والإرهاب تحولت من مرحلة الصد إلى مرحلة الهجوم وتحرير ارض العراق من دنس الارهاب، مبيناً أن ما حصل في نينوى كانت ضارة نافعة وأيقظت الوعي لدى الجميع، فيما أشار إلى أن تقسيم العراق أصبح لغة البعض وبصورة علنية، ومن دون حياء.

من جهته كشف مصدر في جهاز الامن الوطني، امس الاربعاء، ان الجثث الـ55 التي عثر عليها جنوب الحلة تعود لعناصر في تنظيم القاعدة، مبينا ان الجثث كانت متفسخة.

وقال المصدر في حديث لـ"السومرية نيوز"، ان "الجثث التي عثرت عليها قوات الشرطة قرب مرقد راشد (0 شرق قضاء الحمزة الغربي، 16 كم جنوب الحلة)، تعود لعناصر في تنظيم القاعدة".

واضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه ان "عدد الجثث هو 55 جثة"، مشيرا الى ان "جميعها كانت متفسخة قتل اصحابها في وقت سابق".

من جانب اخر أفاد مصدر أمني في محافظة صلاح الدين، امس الأربعاء، بأن طيران الجيش قام بانزال جوي على عدد من اوكار "داعش" وقتل منهم العشرات في محافظة صلاح الدين.

وقال المصدر لـ"المسلة"، إن "قوة من طيران الجيش قامت بانزال جوي على اوكار عناصر تنظيم داعش وقتلت العشرات منهم ودمرت اوكارهم".

وأضاف المصدر الذي أشترط عدم الكشف عن أسمه، أن "القوات العراقية مسيطرة على أغلب مناطق المدينة ومحيطها وتجري عمليات تطهير واسعة في عدة اتجاهات من المحافظة".

واستهدفت قوة مشتركة من الجيش ومكافحة الإرهاب تجمعاً لتنظيم "داعش" في منطقة عزيز بلد التابعة لقضاء بلد، ما أسفر عن مقتل عددا كبيرا من عناصر التنظيم وتدمير عجلات تابعة لهم.

وكان مصدر امني في محافظة صلاح الدين قد أفاد، الثلاثاء، بان طيران الجيش تمكن من قتل 34 عنصراً من تنظيم "داعش"، وتدمير سبع عجلات لهم في قضاء بيجي.