طهران- كيهان العربي: اشارت وكالة "آسوشيتدبرس" الاميركية الى ما تم التوصل اليه في مؤتمر ميونخ الامني، لاقرار وقف اطلاق النار بسوريا، وقالت انه من الممكن ان يضطر المسؤولون العسكريون الاميركيون التفاوض مع مسؤولين عسكريين ايرانيين بخصوص تفاصيل هذا الاقرار. فاميركا توصلت العام الفائت الى اتفاق دبلوماسي مع ايران، واليوم يحتمل ان تتفاوض واشنطن مع طهران على مستوى عسكري.

واعتبرت الوكالة بداية المفاوضات العسكرية بين ايران واميركا طلسما آخر يمكن فكه.

وحول تدشين المفاوضات السورية بحضور 17 دولة ومنها ايران، كتبت الوكالة ؛ بالنسبة لادارة ا وباما تمتاز ايران عن سائر الدول المشتركة حول طاولة التفاوض.

وفي معرض الاشارة الى ان المفاوضات لا قرار وقف اطلاق النار بسورية بالاساس ذات طابع عسكري، فقد ادعت وكالة اسوشيتدبرس؛ انه في هذه الحالة يمكن ان يضطر المسؤولون الاميركيون ان يتباحثو والايرانيين بخصوص المناطق الخاضعة لوقف اطلاق النار، والمجاميع الستثناة من رفع النزاع، وكذلك تحديد مصاديق لنقض وقف اطلاق النار.

وجاء في التقرير؛ يمكن لايران ان تبدي وجهة نظرها في جميع هذه الامور، ولما كانت المجموعة الدولية لدعم سورية (المؤلفة من 17 دولة) والتي عملها على اساس اتفاق الرؤى، فان لايران كسائر الدول المشاركة حق النقض.

على سياق متصل، قال المتحدث باسم الخارجية الاميركية "جون كربي"؛ ان تنفيذ رفع النزاع يفتقر مشاركة وتوافق كل الاطراف الداخلة في النزاع، وهو يشمل ايران، وهذا لا يعني تعاوننا مع ايران.

واشارت الوكالة الى الاتفاق الذي تم التوصل اليه قبل اسبوعين في ميونيخ بالمانيا، وعلى اساسه تقرر ان يعلن وقف اطلاق النار بسورية، قائلة: في هذا الاتفاق تقرر صراحه بان المسؤولين العسكريين للدول سيناقشون نص قرار وقف اطلاق النار. وكانت مساعي مسؤولين روس لاقرار تفاهم عسكري في سورية قد لاقت ترحيبا.اذ اعلنت البنتاغون الخميس الماضي ولاول مرة انهاطلبت من روسية عدم استهداف مناطق بعينها شمال سورية يستقر فيها قوات اميركية خاصة، فيما تعاملت روسية ايجابيامع هذا الطلب.