طهران/كيهان العربي: في الوقت الذي التزمت ايران بجميع تعهداتها المتعلقة بخطة العمل المشترك، ادعى مسؤولون في البيت الابيض وبلهجة استعلائية ابتزازية ، بان سلوك ايران زاد سوءا بعد خطة العمل المشترك. فخلال حديث لقناة (Pbs)، صرح مساعد وزارة الخارجية الاميركية "انتوني بلينكن" قائلا: ان سلوك ايران في بعض الحالات قد زاد سوءاً بعد التوصل الى الاتفاق النووي. على سبيل المثال نحن نشهد تصاعد اختبارات الصواريخ البالستية لايران وقد قمنا باجراءات قانونية ضد هذه الاختبارات لدى الامم المتحدة. كما واعترضنا بشدة على بعض ما تقوم به ايران، في اليمن وسورية او مناطق اخرى، من اجراءات.

وقال "انتوني بلينكي"؛ من جانبنا نعتبر الاتفاق النووي مجرد اتفاق نووي، ولايهدف الى تغيير ماهية ايران، واذا ما حصل هذا الامر فهو ملفت للغاية، الا ان هذا لم يكن الدافع للاتفاق. ففي ايران هناك متشددون يعتبرون الاتفاق حصان طروادة، يهدف الى تدمير مبادئ الثورة في ايران.

وفي قبال هؤلاء تعاملنا مع ايرانيين هم جزء من المنظومة الحاكمة، توسمنا فيهم الواقعية.