هآرتس: المفاوضات النووية تحول دون توسيع الهجوم على غزة
وقال المحلل العسكري للصحيفة عاموس هرئيل في تقريرٍ له:" ما يجعل رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو يمتنع عن تصعيد العدوان، هو موعد انتهاء المفاوضات بين دول (5+1) وإيران حول البرنامج النووي للأخيرة في 20 تموز / يوليو الجاري".
واستدرك:" ورغم أنه ليس واضحًا كيف ستنتهي هذه المحادثات، لكن يتعين على نتنياهو أن يستعد لحملة سياسية بهذا الخصوص، وليس غريبًا أنه لا يسعى حاليًا للدخول إلى غزة وحل مشكلة الصواريخ مرة واحدة وإلى الأبد، مثلما يطالبه بذلك الوزيران افيغدور ليبرمان ونفتالي بينيت".
وأشار هارئيل إلى أن المظاهرات التي تشهدها مدن وبلدات الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948م (من الجليل شمالًا وحتى النقب في الجنوب)، احتجاجًا على جريمة القتل البشعة التي راح ضحيتها الفتى المقدسي محمد أبو خضير، تمنع نتنياهو كذلك من توسيع العدوان على غزة.
وقال بهذا الصدد: "الحريق المشتعل لدى العرب في الداخل يزود نتنياهو بتسويغ إضافي لماذا ينبغي الامتناع في هذه المرحلة عن توسيع المعركة ضد حماس إلى غزة، رغم استمرار إطلاق الصواريخ من القطاع باتجاه النقب".
ونوه إلى أن "إسرائيل" تفضل أن تبقى حماس في غزة: ضعيفة، مرتدعة، ولكنها قادرة على السيطرة وكبح الفصائل الأخرى".