kayhan.ir

رمز الخبر: 34627
تأريخ النشر : 2016February19 - 20:57
معتقلو سجن الحوض الجاف يعانون من سوء معاملة قاسية..

البحرين تشهد تظاهرات شعبية حاشدة في ذكرى "الخميس الدامي"

طهران - كيهان العربي:- شهدت غالبية مناطق البحرين تظاهرات شعبية حاشدة سلمية غاضبة بمناسبة ذكرى "الخميس الدامي"، وهو اليوم الذي اقتحمت فيه قوات نظام لتمييز التكفير الوهابي الطائفي لآل خليفة "ميدان اللؤلؤة" فجرا عام 2011، وسقط خلاله العديد من الشهداء والضحايا، مستخدمة رصاص "الشوزن" المحرم دوليا، والقنابل الغازية والسامة.

وقد رفع المتظاهرون في بلدات "باربار، كرّانة، أبوصبيع، الشاخورة، عالي" صور الشهداء، وحملوا الشموع، مطالبين بمحاسبة المسؤولين، وتقديمهم لمحاكمات عادلة ومستقلة، مؤكدين الاستمرار في الحراك الشعبي المطالب بالحقوق المشروعة والحرية".

من جانبها، أدانت عدة منظمات حقوقية لجوء السلطات البحرينية لاستخدام العنف ضد المتظاهرين السلميين الذين احيوا الذكرى الخامسة لثورة 14 فبراير/ شباط 2016.

"مركز البحرين لحقوق الإنسان"، "معهد البحرين للحقوق والديمقراطية"، "أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين"، "المركز الأوروبي للديمقراطية وحقوق الإنسان"، و"منظمة عدالة لحقوق الإنسان"، أدنوا استخدام القوات الخليفية للرصاص الإنشطاري "الشوزن" وقنابل الغاز المسيل للدموع بشكل يهدد حياة المتظاهرين.

كما أشارت المنظمات إلى ارتفاع عدد المعتقلين في الأسبوع الذي شهد الذكرى السنوية، إذ اعتقلت السلطات 89 شخصا، أغلبهم خلال تظاهرات قامت بمواجهتها، فيما أصيب آخرون بالرصاص الانشطاري.

ورأت المنظمات أنه "مع قليل من الانتقاد من الدول الحليفة، فإن انتهاكات حقوق الإنسان في البحرين لا زالت تتزايد بدلا من تنفيذ الإصلاحات، والحوار البناء مع الشعب".

على الصعيد ذاته شكا معتقلو سجن "الحوض الجاف" في البحرين من تعرضهم للتعذيب، واجبارهم على تقليد أصوات الحيوانات، مشيرين إلى أن الحاجز الزجاجي يجعلهم يشعرون وقت الزيارات العائلية، بأنهم في أقفاص.

واكد المعتقلون تعرضهم للتعذيب عند نقلهم للسجن الإنفرادي، قائلين "يتم إذلالنا وشتمنا ويجبروننا على إصدار أصوات الحيونات ولا يمكننا التعرف على أسماء الضباط أو الشرطة الذين يقومون بتعذيبنا لأنهم يزيلون الشرائط المكتوب عليها أسمائهم".

وأضافوا: "لا يوفرون لنا أبسط الأدوية اللازمة كما يجبروننا على النوم المبكر ومن ثم يداهمون غرفنا في منتصف الليل بحجة التفتيش والغرض من ذلك هو عدم السماح لنا بالراحة كل ما يقال عن مراقبة السجون مجرد دعايات رسمية".

وأشار المعتقلون إلى وجود معتقلين بلا محاكمات منذ فترة طويلة، وان هناك أحكاما قاسية جدا صدرت بحق الشباب دون 18 عاما، لافتين إلى مطالبتهم بمد ساعات الإتصالات الهاتفية إلى الساعة السابعة مساء.

وطالبوا بحقهم في الزيارات بالمناسبات الخاصة "لا بد من السماح للأهالي بزيارتنا في المناسبات الخاصة والإجازات الرسمية لنعيش معهم ما حرمنا منه السجن".