kayhan.ir

رمز الخبر: 34578
تأريخ النشر : 2016February19 - 19:54
مشيدة بالعمليتين البطوليتين اللتين تم تنفيذهما في القدس ورام الله..

حماس : شباب الانتفاضة يصنعون بجرأتهم المستقبل المشرق

غزة – وكالات : أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، على لسان الناطق باسمها والقيادي فيها حسام بدران، أن الجرأة والإقدام منقطعي النظير، والذين يتمتع بهما شباب انتفاضة القدس، هو ما يصنع المستقبل المشرق بالحرية لشعبنا من الاحتلال.

وأشاد بدران في تصريح صحفي له امس الجمعة بالعمليتين البطوليتين اللتين تم تنفيذهما امس والأمس الاول في القدس ورام الله، مباركًا إقدام منفذيها الشهيد البطل محمد أبو خلف من كفر عقب الذي أصاب جنديين من حرس الحدود عند باب العامود، والبطلين أيهم صبح وعمر الريماوي اللذين قتلا جنديًّا برتبة رقيب بلواء النخبة وأصابا مستوطنًا في عملية الطعن بمجمع "رامي ليفي" بمستوطنة "شاعر بنيامين" قرب رام الله.

وشدد بدران على أن عمليتي القدس ورام الله تأتي في سياق الرد الطبيعي لشعبنا على جرائم الاحتلال المستمرة، داعيًا الشباب المنتفض للاستمرار على نهج العمليات النوعية وإيلام العدو وضربه في عمق الأراضي المحتلة، ومؤكدًا أن الاحتلال لن ينعم بالأمن طالما بقي جاثمًا على أرضنا.

وقال القيادي في حماس "إن إصرار الشباب المقاوم وشجاعته وإبداعه في تنفيذ العمليات البطولية، يجعل من التحرير أمرًا محتومًا، ويعطي شعبنا مزيدًا من التصميم على السير على ذات النهج".

ونوه بدران بأن الاحتلال أصبح يعيش حالة من الرعب والقلق والترقب، خاصة بعد فشل منظومته الأمنية أمام ضربات الشباب الثائر، مشيرًا إلى قرار سلطات الاحتلال بإغلاق مجمع "رامي ليفي" في مستوطنة "شاعر بنيامين" التي شهدت أكثر من عملية بطولية، ما يدل على حالة الخوف الشديدة التي أصبحت تملأ قلوب الصهاينة، على حد قوله.

من جانب اخر اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال الصهيوني، بعد ظهر امس الجمعة، في أرجاء متفرقة من الضفة الغربية التي شهدت العديد من الفعاليات التضامنية مع الأسير الصحفي محمد القيق، المضرب منذ 87 يومًا.

وشهد محيط سجن عوفر برام الله، وسط الضفة المحتلة، مواجهات شديدة بين الشبان وقوات الاحتلال، بعد وصول مسيرة تضامنية رفعت خلالها صور القيق ورددت هتافات تطالب بالإفراج عنه.

وأطلقت قوات الاحتلال الصهيوني، أعيرة معدنية وقنابل مسيلة للدموع تجاه المتظاهرين، ما أدى إلى إصابات بالاختناق.

إلى ذلك، اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال التي تدخلت لقمع مسيرة بلعين في رام الله.

وكان المئات شاركوا في المسيرة الأسبوعية المناهضة للاستيطان والجدار العنصري، وتميزت هذا اليوم برفع صور الصحفي القيق.

وأطلقت قوات الاحتلال وابلا من القنابل المسيلة للدموع تجاه المشاركين في المسيرة، مستهدفة بشكل خاص الصحفيين الذين كانوا يعملون على تغطية التظاهرة.

من جانبٍ آخر، منعت أجهزة السلطة الأمنية، عشرات الشبان من مواصلة مسيرتهم باتجاه حاجز بيت إيل، على المدخل الشمالي للبيرة، للتظاهر هناك ضمن فعاليات الانتفاضة وحراك التضامن مع القيق.

وانتشرت أعداد كبيرة من أفراد الأجهزة الأمنية في الشارع الرئيس، ومنعوا الشبان من مواصلة المسيرة، وسط حالة استياء وغضب من شبان الانتفاضة.

وكانت عائلة القيق ناشدت الشعب الفلسطيني الخروج في تظاهرات بعد صلاة الجمعة؛ للمطالبة بالإفراج الفوري عنه قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة ويعلن عن استشهاده.

واندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال على المدخل الشمالي لبيت لحم، جنوب الضفة المحتلة، عقب مسيرة مساندة للقيق.

ونقلت وكالة صفا المحلية، عن شهود عيان إن قوّات الاحتلال أطلقت القنابل الغازية والصوتية صوب المشاركين في فعالية مساندة للقيق، وصلت المدخل الشمالي لمدينة بيت لحم .

وفي الخليل، انطلقت مسيرة من مسجد الحرس في مدينة الخليل بدعوة من حركة حماس، وبمشاركة عشرات المواطنين، هتف خلالها المشاركون نصرة للقيق، ومطالبين بتصعيد المواجهة مع الاحتلال من أجل الإفراج عنه.

وفي مدينة دورا، شارك مئات المواطنين في مسيرة حاشدة تضامنا مع القيق من مسجد دورا الكبير بعد صلاة الجمعة، وصولا إلى بلدية دورا.

وانتهت المسيرة بمهرجان خطابي أكّد خلاله همام القيق شقيق الصحفي محمد أنّه في حالة الاحتضار، وأنّ هذه الجموع التي تخرج لنصرته اليوم قد تخرج خلال أيام أو ساعات قادمة لتشييعه.

وأشار إلى أنّ الساعات القادمة مصيرية، مطالبا بمزيد من الحشد الشعبي لأجل نصرته، والعمل الجاد نحو تحريره والإفراج عنه.

من جهتها أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، صباح امس استشهاد الشاب محمد أبو خلف (20 عاماً)، برصاص قوات الاحتلال بعد تنفيذه عملية طعن في منطقة باب العامود بالقدس المحتلة

وأصيب جنديين إسرائيليين بجراح في عملية الطعن حسب القناة السابعة العبرية .

ونشر الإعلام العبري صورة هوية الشهيد وتبين أنه من سكان بلدة كفر عقب شمال القدس المحتلة .

وأغلقت قوات الاحتلال منطقة باب العامود بالقدس عقب وقوع العملية وسط استنفار للاحتلال في المنطقة.