الرئاسات الثلاث تتفق على حصر القرار الأمني والعسكري بالعبادي
بغداد – وكالات : اتفقت الرئاسات الثلاث، على حصر القرار الأمني والعسكري برئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي، فيما أكدت على أهمية الاصلاح بما يلبي طموح المواطنين ومعالجة الازمات ومكافحة الفساد.
وقالت رئاسة الجمهورية في بيان تلقت "الاتجاه برس" نسخة منه، إن "الرئاسات الثلاث عقدت اجتماعا، مساء الخميس الماضي في قصر السلام ببغداد بحضور سيادة رئيس الجمهورية فؤاد معصوم وسيادة رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي وسيادة رئيس مجلس النواب سليم الجبوري”.
وأضاف البيان أنه "جرى في الاجتماع مناقشة مستفيضة لموضوع التعديل الوزاري المطلوب، ومواقف الكتل البرلمانية بشأنه مع التأكيد على أهمية الاصلاح بما يلبي طموح المواطنين ومعالجة الازمات المالية والاقتصادية ومكافحة الفساد، وتعاون الكتل السياسية في ذلك للخروج برؤية شاملة ومواقف موحدة”.
ودرس المجتمعون، بحسب البيان، "تطورات الاستعدادات لاعمار العراق. كما استعرضوا التطورات الميدانية في المجال الأمني وما يتحقق من انتصارات ضد الارهاب على ايدي قواتنا المسلحة والحشد الشعبي والبيشمركة والمتطوعين من أبناء العشائر وتوفير متطلبات توسيعها”، مشددين على "وحدة القرار الأمني والعسكري بيد القائد العام للقوات المسلحة وحصر السلاح بيد الدولة”.
وأكدت الرئاسات "ضرورة تعاون جميع الكتل البرلمانية من أجل المساعدة في سرعة انضاج مشاريع القوانين والتعديلات مع اللجان الخاصة في رئاسة الوزراء وقبل احالتها الى مجلس النواب وبما يساعد في سرعة تشريعها واقرارها”
من جهته دعا خطيب جمعة النجف الاشرف صدر الدين القبانجي، امس الجمعة، الى التصويت على قانون حظر حزب البعث في البرلمان "علنا"، فيما حذر مجلسي الوزراء والنواب من "تسلق البعثيين" من خلال الاصلاحات بذريعة الاختصاص والمهنية.
وقال القبانجي خلال خطبة صلاة الجمعة التي أقيمت في الحسينية الفاطمية بمحافظة النجف، ، إن "قانون حظر حزب البعث الذي عرض في مجلس النواب صحيح ويجب التصويت عليه علنا لان حزب البعث هو رمز الظلم والاضطهاد وسالت دماء شعبنا بسكينه"، مشيرا الى أن "عناصر حزب البعث لا يريدون المشاركة في العملية السياسية وإنما التآمر على هذا الشعب ويجب ان لا نخذع بهم وضباطهم اليوم يخططون لداعش".
وشدد القبانجي، على "ضرورة ان يمضي مشروع الاصلاحات قدما مع التقدم في الساحات الجهادية وان لا تؤثر على حساب التقدم العسكري والامني"، محذرا مجلسي الوزراء والنواب من "تسلق بعثيين من خلال الاصلاحات بحجة أنهم اختصاصيون أو مهنيون".
من جانبها دكت قوات الحشد الشعبي اوكار عصابات داعش الارهابية في الصقلاوية شمال الفلوجة بصواريخ نوع (كراد) .
وذكر اعلام الحشد الشعبي في بيان تلقت "الاتجاه برس" نسخة منه امس ان " ابطال القوة الصاروخية دكوا تجمعا لعصابات داعش الارهابية بمنطقة الصقلاوية بـ ١٠ صواريخ كراد ، وسمع استغاثة الدواعش لنقل جرحاهم من خلال اجهزة النداء ".
واشار الى ان " الجهد الهندسي في الحشد تمكن من تفكيك ١٤٠عبوة ناسفة نوع مساطر كانت مزروعة بالاراضي الزراعية التابعة للمواطنين الابرياء بمنطقة الصقلاوية ".
من جانب اخر اكد مصدر محلي في نينوى أن نحو 50 عنصراً من عصابات "داعش" قتلوا وأصيبوا بقصف للطيران الحربي استهدف أحد اكبر مستودعات "داعش" شمال شرق المحافظة.
وقال المصدر :" ان الطيران الحربي قصف مقراً تابعاً لــ"داعش" في منطقة الغابات شمال شرق نينوى، ما أسفر عن مقتل نحو 35 منهم من وإصابة 15 آخرين".
وأضاف :" ان المقر الذي تم قصفه يعتبر احد اهم مواقع التسليح ومستودعاً لتخزين الاسلحة والعتاد التابعة لما يسمى بولاية نينوى".
بدورها أكدت الاجهزة اﻻستخباراتية إن مواجهات حدثت بين عدد من أفراد عشيرة الجريصات وعناصر الحسبة التابعين لعصابات" "داعش في سوق النزيزة - قضاء الفلوجة .
وأضافت الاجهزة في تصريحات صحفية :" إن المواجهات حصلت بالأيدي والسلاح الأبيض وتطورت إلى اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة حيث ساندت عشائر المحامدة والحلابسة عشيرة الجريصات في مواجهة عناصر"داعش"وتم السيطرة على أجزاء من منطقة حي الجولان وإطرافها من قبل الأهالي وقتل "١٠" من "داعش" وحرق عجلة تابعة لهم بعدها استعادت عصابات "داعش" السيطرة على الوضع وتم اعتقال "٥" من أهالي عشيرة الجريصات".