ولايتي: تطوير العلاقات مع اليابان من اولويات سياستنا الخارجية
طهران- ارنا:- قال رئيس مركز الابحاث الستراتيجية لمجمع تشخيص مصلحة النظام على اكبر ولايتي، انه وبعد انتصار الثورة الاسلامية ونظرا لستراتيجية ايران بالنظر الى الشرق، فان تطوير العلاقات مع اليابان في اولويات سياسة ايران الخارجية.
واضاف ولايتي امس الاربعاء في اجتماع مع المستشار الخاص لرئيس الوزراء الياباني في شؤون السياسة الخارجية كاتسيوكي كاوايي، ان العلاقات بين البلدين تسير بشكل جيد، حصلت وقفة في السنوات الاخيرة، لكننا مسرورون لاستئناف العلاقات مع اليابان. منوها الى ان العلاقات بين ايران واليابان، عريقة وتمتد الى ماقبل انتصار الثورة وبعدها.
ولفت الى زيارة اية الله هاشمي رفسنجاني الى اليابان حينما كان رئيسا لمجلس الشورى الاسلامي وقال ان علاقات طيبة تربط البلدين ومسرورون لتحسن العلاقات.
واشار رئيس مركز الابحاث الستراتيجية لمجمع تشخيص مصلحة النظام الى وجهات نظر قائد الثورة الاسلامية حول السياسة الخارجية، وقال انه يولي اهمية خاصة للشرق في السياسة الخارجية، ومن بين دول اسيا، تحظى اليابان بمكانة خاصة .
وصرح ولايتي انه يمكن للبلدين الكبيرين ايران واليابان ، اقرار التعاون الواسع نظرا للطاقات القيمة التي يتمتع بها البلدان.
وقال : يتعين في هذه المرحلة من العلاقات، ان نسعى الى بناء علاقات متينة ومستدامة ، في السابق التطورات الدولية كانت تؤثر على القضايا الاقليمية، لكن اليوم التطورات والمواضيع الاقليمية تؤثر على الصعيد الدولي وتطوراته.
وقال ان منطقة الشرق الاوسط مثال على تأثير التطورات الاقليمية على الصعيد الدولي، واضاف ان ايران واليابان بامكانهما كبلدين اسيويين، ان يتوليا دورا حيويا في هذا المجال.
بدوره قال المستشار الخاص لرئيس الوزراء الياباني في شؤون السياسة الخارجية، انه يحمل رسالة خاصة من رئيس الوزراء الياباني شينزو آبه لتطوير التعاون وتبادل الاراء مع الجمهورية الاسلامية حول القضايا الاقليمية والدولية الهامة.
وصرح : جئت الى ايران بطلب من رئيس الوزراء الياباني على رأس وفد يضم 15 شخصا للتحضير لزيارة شينزو آبه لطهران، معربا عن امله في ان تثمر المحادثات عن نتائج طيبة.
جرى هذا اللقاء في مقر مركز الابحاث الستراتيجية لمجمع تشخيص مصلحة النظام وفي اليوم الثالث من زيارة المستشار الخاص لرئيس الوزراء الياباني والوفد المرافق له لايران.
وفي معرض رده على سؤال حول تناقضات السعودية في السلوك والاقوال تجاه ايران، وانتشار الجماعات الارهابية في المنطقة، اوضح ولايتي امس الاربعاء في حديث مع الصحفيين بعد لقائه المستشار الخاص لرئيس الوزراء الياباني في شؤون السياسة الخارجية كاتسيوكي كاوايي، ان ايران لاتكن أي عداء للسعودية ، اما هذا البلد اتخذ سلوكا غير عادي وبدأ بالتطاول والتدخل في سوريا والعراق.
هذا وقال ولايتي، ان على السعودية ان تدرك قبح سلوكها على الصعيدين العسكري والسياسي، حيث باتت عالقة في المستنقع اليمني جراء استمرار سلوكها .
وردا على سؤال حول لقائه المستشار الخاص لرئيس الوزراء الياباني والوفد المرافق له، اوضح ولايتي ان المسؤول الياباني يحمل رسالة الى ايران من رئيس الوزراء الياباني، و سننقل تفاصيل الرسالة الى قائد الثورة الاسلامية.