kayhan.ir

رمز الخبر: 34531
تأريخ النشر : 2016February17 - 20:05
معلنا ترحيب طهران بخطة عمل كي مون لمكافحة التطرف والعنف ..

خوشرو: التطرف والعنف تهديدان كبيران لأمن الدول

نيويورك- فارس:- اعتبر سفير الجمهورية الاسلامية ومندوبها الدائم لدى منظمة الامم المتحدة ان التطرف العنفي لا يرتبط بدين او قومية خاصة، مؤكدا ان التطرف والعنف تهديدان كبيران لأمن الدول.

وألقى غلام على خوشرو يوم الثلاثاء كلمة امام الجمعية العامة للامم المتحدة شرح فيها مواقف الجمهورية الاسلامية إزاء خطة عمل الامين العام للامم المتحدة لمكافحة التطرف والعنف.

وأعلن خوشرو ترحيب طهران بخطة عمل الامين العام للامم المتحدة لمكافحة التطرف والعنف، واصفا هذه الظاهرة بأنها تهديد كبير ضد امن واستقرار دول العالم والتنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية فيها.

وأوضح ان ايران قدمت الى الجمعية العامة للامم المتحدة مشروعا لمكافحة التطرف والعنف وكذلك للحوار بين الثقافات والحضارات، وقال: ان جميع الاديان تؤمن بالسلام وتلتزم به، ولا ينبغي ولا يمكن اعتبار التطرف العنفي مرتبطا بدين او قومية او حضارة او أثنية خاصة.

وفي ذات الوقت، انتقد خوشرو عدم اهتمام خطة العمل المقترحة بالبحث عن جذور التطرف العنفي وخاصة الاحتلال الأجنبي، وأضاف: ان سلب استقرار الحكومات الشرعية من خلال تسليح الجماعات العنيفة وتمويلها الى جانب التدخل العسكري الخارجي وسياسات تغيير الأنظمة، هي من العوامل التي أدت الى تنامي التطرف العنفي على المستوى العالمي.

ولفت مندوب ايران الدائم لدى الامم المتحدة الى الدور المخرب لكبرى وسائل الاعلام والشبكات الاخبارية الرئيسية في إثارة التفرقة وانخفاض مؤشر التحمل والتخويف من الأجنبي والتمييز العنصري، وصرح: ان الكثير من الشباب وقعوا في أحضان التطرف والعنف بسبب سياسات وسائل الاعلام هذه.

الجدير بالذكر ان قدم الرئيس روحاني في عام 2014 مبادرة الى الجمعية العامة للامم المتحدة بعنوان "عالم خال من العنف والتطرف" وقد تمت المصادقة عليها، وصدر قرار من الجمعية العامة بهذا الشأن، وتنفيذا لهذا القرار، قام الامين العام لمنظمة الامم المتحدة بإعداد تقرير وتقديمه لاعضاء المنظمة يقترح فيه خطة عمل لمكافحة التطرف والعنف.

وقد عقد رئيس الجمعية العامة لمنظمة الامم المتحدة جلسة خاصة لاستماع وجهات نظر الدول، وقد لاقت ترحيبا واسعا من الدول.