بغداد – وكالات : هدد رئيس الوزراء حيدر العبادي، خلال مكالمة مع الرئيس الأمريكي باراك اوباما ونائبه جو بايدن بالاستعانة بروسيا لإنهاء "التوغل" التركي في مدينة بعشيقة، مؤكدا "خشيته" على الموصل من تاريخ مشابه لـ "قبرص المغتصبة"،

وكتب رئيس مرصد الحريات الصحفية زياد العجيلي في صفحته على "فيسبوك" واطلعت عليه "سكاي برس"، نقلاً عن مصدر وصفه بـ"المقرب" من العبادي، إن الأخير "أبلغ الرئيس الأمريكي باراك اوباما ونائبه جو بايدن وبعض الدول الاوروبية، بان العراق سيستعين بروسيا في حال عدم انسحاب القوات التركية من بعشيقة".

وأضاف العبادي بحسب المصدر أنه "لن نسمح بان تكون قضية الموصل مشابهة لقضية قبرص التي اغتصبتها تركيا عنوة دون تدخل دولي".

وفي نفس السياق أجرى رئيس الوزراء التركي داود أحمد اوغلو، اتصالا هاتفياً مع نظيره العراقي حيدر العبادي استمر لـ(50 دقيقة)، معترفاً بأن تواجد قوات بلاده في شمال العراق يأتي نتيجة "النفوذ الإيراني"، فيما رد العبادي على ذلك بصوت شبه عالي قائلاً "سيكون لنا معكم تصرف لا تتوقعوه".

وكتب رئيس مرصد الحريات الصحفية زياد العجيلي في صفحته على "فيسبوك" واطلعت عليه "سكاي برس"، نقلاً عن مصدر وصفه بـ"المقرب" من العبادي، إن "اوغلو اجرى اتصالا هاتفياً مع العبادي استمر لـ(50 دقيقة)، مبيناً أن "أنقرة اعترفت بتواجدها بسبب النفوذ الإيراني، الذي يخشاه الأتراك جدا".

وأضاف المرصد أن "اوغلو قال للعبادي خلال الاتصال السليمانية حليفة لطهران، وتعتبر خطا لنفوذها على مناطق كردستان (شمال) العراق".

لكن العبادي رد على اوغلو بصوت شبه عالي، "اخ احمد كلامكم غير معقول ويجب تحديد موعد للانسحاب من الاراضي العراقية، والا سيكون لنا معكم تصرف لا تتوقعوه"!.بحسب المصدر.

من جهته اكد وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري ان " الموصل ستحرر بأيادٍ عراقية كما حررنا صلاح الدين ، والانبار ، وباقي المدن " .

وقال الجعفري خلال زيارته تونس امس في مؤتمر صحفي مع نظيره التونسي خميس الجهيناوي اطلعت عليه وكالة {الفرات نيوز} ان " القوات العراقية هي الجهة المسؤولة عن معركة تحرير الموصل من سيطرة داعش الإرهابية ، سواء كانت بالادوات التنفيذية المتمثلة بالقوات المسلحة ، او بالدعم الاقتصادي للمعركة " .

وأضاف الجعفري ان " العراق محافظ على سيادته ، ولا يقبل التجاوز على سيادته ، ورأينا عندما دخلت مجموعة من المسلحين الاتراك الى العراق رفضنا ذلك ، ورفعنا الى جامعة الدول العربية ، وهي اتخذت قرارا بالإجماع رافضا التواجد التركي على الأراضي العراقية ، ومجلس الامن أيضا لم يختلف على الاستنكار والتواجد التركي في العراق ، ووصت بضرورة الحوار المباشر لإخراجهم" .

من جهتها اصدرت الامانة العامة لمنظمة بدر بيانا حول ما يمر به العراق من اوضاع سياسية وامنية واقتصادية . محملة الجميع مسؤولية ما وصل اليه البلد في الظرف الراهن.

حيث دعت الامانة في بيانها الجميع الى ان يقف موقفا وحدا من اجل انقاذ العراق ,مشيرة الى ان السياسات الخاطئة والاصرار على المناهج غير المجدية والحلول الترقيعية هي التي اوصلت البلاد الى هذه الحالة,

واكدت الامانة العامة لمنظمة بدر تاييدها لاية خطوة اصلاحية جادة لحل المشاكل .

وجاء في البيان :" ان اخوانكم في منظمة بدر سيكونون اول المبادرين والمضحين بكل موقع او منصب اذا كانت مصلحة العراق تتطلب ذلك ".

من جهة اخرى أمرت قيادة الحشد الشعبي امس الثلاثاء بالقاء القبض على منتحلي صفة الحشد وغلق المقرات الوهمية .

وذكر بيان للقيادة تلقت " الاتجاه برس " نسخة منه ان "نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي ابو مهدي المهندس أمر بألقاء القبض على منتحلي صفة الحشد الشعبي وغلق المقرات الوهمية بالتنسيق بين مديرية أمن الحشد وعمليات بغداد ووفق القانون وبأوامر قضائية .

من جهة اخرى أعلن قائد عمليات الأنبار اللواء الركن اسماعيل المحلاوي، امس الثلاثاء، أن القوات الأمنية حررت مجسر منطقة الحامضية شرق مدينة الرمادي ورفعت العلم العراقي فوقه.

وقال المحلاوي في حديث لـ السومرية نيوز، إن "قوات الجيش بالفرقة العاشرة وبمساندة مقاتلي العشائر بالحشد نفذت عملية عسكرية واسعة لتحرير منطقة الحامضية شرق الرمادي".

وأضاف المحلاوي، أن "قوات الجيش وأبناء العشائر استطاعوا تحرير مجسر الحامضية ورفع العلم العراقي فوقه وتحرير الطريق الرابط بين مجسري البوعيثة والحامضية الذي يبلغ طوله 6كم وتطهيره من العبوات الناسفة".