جابري انصاري: علاقات ايران مع دول الجوار قائمة على الود والصداقة
طهران-ارنا:- أشار المتحدث بإسم وزارة الخارجية حسين جابري انصاري الى مستقبل العلاقات مع دول الجوار في الخليج الفارسي و اضاف ان هذه العلاقات قائمة على الود والصداقة والتعاون الوثيق بين الحكومات و الشعوب.
وفي مؤتمره الصحفي الاسبوعي امس الاثنين قال جابري أنصاري ان تعزيز التعاون مع دول الجوار بما فيها دول الخليج الفارسي يعد من مبادئ ايران الثابتة .
وتابع قائلا إنه ما طرأ اخيرا على هذه العلاقات كان نتيجة محاولات بعض دول المنطقة لفرض سياساتها الاحادية على المسار الطبيعي لتعزيز التعاون بين ايران و دول الجوار إلا ان معظم دول المنطقة لم تندفع وراء هذه السياسات انطلاقا من مصالحها في العلاقات مع ايران.
و أعرب جابري أنصاري عن أسفه لكون الصراعات والمواجهات الإقليمية ألقت بظلالها على القضية الفلسطينية وقال إن الجمهورية الإسلامية تشدد دوماً في خطابها السياسي والدبلوماسي على محورية القضية الفلسطينية للدول والشعوب الإسلامية.
وفيما يتعلق بتطورات الساحة اللبنانية اعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية إن اختيار رئيس الجمهورية في لبنان هو شأن داخلي بحت مؤكداً إن طهران تدعم أي اتفاق وطني في هذا المجال وأضاف: إن القرار في ذلك يعود الى الشعب اللبناني والتيارات السياسية والإجتماعية في هذا البلد.
و اشار المتحدث بإسم الخارجية الى تصريحات مساعد وزير الخارجية عباس عراقجي بشأن منح تأشيرات الدخول لفترة 30 يوما لرعايا 180 دولة في العالم و اوضح ان ايران تقوم بذلك في اطار مصالحها الوطنية و تسهيل حركة دخول السياح اليها.
واوضح جابر انصاري ان ايران قررت منح تأشيرات الدخول لرعايا جميع دول العالم باستثناء تسعة، منها اميركا و بريطانيا.
وتابع قائلا ان ايران تمنح تاشيرات الدخول في المطار نظرا الى الامكانيات السياحية المتوفرة لديها و في اطار تحقيق مصالحها الوطنية.
وقال ان المجلس الاعلى للامن القومي اشرف على عملية تبادل السجناء بين ايران واميركا.
واضاف جابري انصاري ان المفاوضات بشأن هذا الموضوع تمت من قبل احدى المؤسسات المعنية وتحت اشراف المجلس الاعلى للامن القومي.
من جهة اخرى قال جابري أنصاري' إننا أكدنا مراراً إن تحديد الجماعات الإرهابية وفصلها عن الفصائل المعارضة تعد من القضايا الرئيسية في اجتماع فيينا وكذلك ميونيخ.
وقال جابري أنصاري إن الموضوع الرئيس في إجتماعات فيينا كان الحوار بين الحكومة وفصائل المعارضة السلمية وبالتالي فإن الفصل بين الجماعات الإرهابية والمعارضة أمر ضروري وسوف يكون له تأثير كبير في مواصلة المحادثات.
كماوصف الأزمة في سوريا بانها معقدة مؤكداً إن أي خطوة من دون التنسيق مع الحكومة السورية وإحترام السيادة الوطنية لهذا البلد ستعقد الأزمة أكثر وتوسع من رقعة الإرهاب في هذا البلد.