تصاعد المواجهات ضد قوات العدو الصهيوني وارتفاع أعداد المصابين في جنين
القدس المحتلة – وكالات : تتواصل المواجهات بين شبان بلدة العرقة غرب مدينة جنين شمال الضفة الغربية وقوات الاحتلال منذ ساعات صباح امس الاثنين، وسط إطلاق نار وقنابل غازية وإصابات متلاحقة بالاختناق.
وقالت مصادر محلية لمراسلنا إن المواجهات امتدت لشوارع البلدة وأزقتها بعد أن كانت مقتصرة على مداخل القرية التي أعلنتها قوات الاحتلال منطقة عسكرية مغلقة منذ ساعات فجر امس عقب استشهاد شابين من البلدة أمس.
وأشارت المصادر إلى إصابة شاب بالرصاص المعدني، وآخرين بالرصاص المطاطي، وعديد مواطنين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع.
وأضافت المصادر إن المواجهات تتصاعد، فيما تشدد قوات الاحتلال من حصارها للبلدة .
من جانب اخر ألقى شبان فلسطينيون زجاجات حارقة صوب سيارات للمستوطنين، امس شمالي الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة.
وذكرت مصادر عبرية، أن سيارات المستوطنين تعرضت لعدد من الزجاجات الحارقة قرب مخيم العروب شمال الخليل دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
من جهته أفاد "التجمع الوطني لأسر شهداء فلسطين" أن حصيلة شهداء انتفاضة القدس برصاص واعتداءات قوات الاحتلال الصهيوني والمستوطنين، منذ بداية تشرين أول/ أكتوبر 2015، ارتفعت إلى 180 شهيدًا.
وأشار "التجمع الوطني" الفلسطيني في بيان له، امس الاثنين، إلى استشهاد خمسة مواطنين، في القدس وبيت لحم وجنين، برصاص قوات الاحتلال، يوم الأحد 14 شباط/ فبراير الجاري.
وقالت الهيئة الفلسطينية إن عدد الشهداء الأطفال ارتفع لـ 49، عقب استشهاد ثلاثة يوم الأحد، في جنين وبيت لحم برصاص قوات الاحتلال. مبينةً أن قوات الاحتلال قتلت 17 فلسطينية خلال الانتفاضة، والتي دخلت شهرها الخامس.
وأوضح بيان التجمع الوطني أن عدد الشهداء منذ بداية شهر شباط/ فبراير الجاري، بلغ 13، بينهم ستة أطفال، وشهيدة واحدة وهي كلزار العويوي. مبينًا أن 46 في المائة من "شهداء فبراير" أطفال.
يُذكر أن سلطات الاحتلال تواصل احتجاز جثامين 11 شهيدًا فلسطينيًا في الثلاجات، وهم ثائر أبو غزالة، حسن مناصرة، بهاء عليان، علاء أبو جمل، معتز عويسات، محمد نمر، عمر اسكافي، عبد المحسن حسونة، مصعب الغزالي، عمر عمرو، ومنصور شوامرة.
ويُضاف إلى شهداء الانتفاضة، 13 فلسطينيًا، ارتقوا بسبب "انهيارات في أنفاق المقاومة" على حدود قطاع غزة.