لاريجاني: على الدول الاسلامية توحيد مواقفها دعما للقضية الفلسطينية
طهران - كيهان العربي:- اكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي الدكتورعلى لاريجاني ضرورة توحيد مواقف الدول الإسلامية دعماً للقضية الفلسطينية، مشدداً على أن الجمهورية الاسلامية في إيران تعتبر من واجبها الديني الدفاع عن الشعب الفلسطيني.
وخلال استقباله وفداً يضم مختلف الفصائل الفلسطينية في طهران، اعتبر الدكتور لاريجاني القضية الفلسطينية إحدى القضايا المهمة والتي تحظى باهتمام الجمهورية الإسلامية في إيران، وقال: إن الشعب والمسؤولين في إيران يدافعون عن الشعب الفلسطيني كواجب ديني لهم.
وتابع رئيس مجلس الشورى الإسلامي، ان ظروف المنطقة اليوم صعبة جداً حيث نشهد بروز أزمات خاصة قضية الإرهاب ما وفر أجواء خصبة لممارسات الكيان الصهيوني التعسفية.
وأكد الدكتور لاريجاني، ضرورة توحيد مواقف الدول الإسلامية لدعم الشعب الفلسطيني وقال: إن قضية الدفاع عن فلسطين قضية محورية في الجمهورية الإسلامية حيث أن جميع الأحزاب والفئات فيها متفقة حولها في الرأي، ومن جانب آخر فإن لقائد الثورة الإسلامية في هذه القضية موقفاً راسخاً وصريحا.
وأعرب عن أسفه لأن الممارسات والمؤامرات الجارية في المنطقة قد حرفت الأذهان عن القضية الفلسطينية، وأضاف: بطبيعة الحال كان من الممكن منع وقوع الكثير من هذه الأمور إلا أن بعض الدول الغربية مثل أميركا وبعض دول المنطقة منعت حل هذه القضية.
وأضاف: في مثل هذه الظروف تخندق البعض للأسف خلف قضية الخلاف بين الشيعة والسنة إلا أن هذه القضية كانت مؤامرة استعمارية إذ يسعى العدو من خلالها لإثارة التفرقة في صفوف الأمة الإسلامية.
وأكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي بأن مسألة دعم إيران للدول الإسلامية ليست مسالة شيعة وسنة، مثلما دعمت إيران الشعب الفلسطيني على مدى الأعوام الـ37 الماضية، وبناء عليه فإن القضية اللافتة هي أن الشيعة والسنة متفقون ومشتركون في الأصول وفي الفروع الضرورية.
وصرح بأن الجمهورية الإسلامية في إيران تدعم الانتفاضة الفلسطينية وجميع الفصائل الفلسطينية للمقاومة أمام الكيان الصهيوني وينبغي علينا جميعاً العمل لتصبح القضية الفلسطينية مرة أخرى القضية المركزية للعالم الإسلامي.
من جانبه وجه رئيس الوفد الفلسطيني خلال اللقاء الشكر والتقدير لمواقف وإجراءات المسؤولين والشعب الإيراني في دعم الشعب الفلسطيني، وقال: من المؤكد أن إيران هي الداعم الأكبر للشعب الفلسطيني وقد قدمت الدعم لقضيته على مدى الأعوام الـ37 الأخيرة.
وأضاف، أنه خلال الأعوام الأخيرة ومع بروز أزمات إقليمية، خاصة قضية الإرهاب، جرت الكثير من المحاولات للقضاء على قضية الشعب الفلسطيني إلا أن صمود محور المقاومة في سوريا ولبنان وإيران منع الأعداء من الوصول إلى أهدافهم.