kayhan.ir

رمز الخبر: 34309
تأريخ النشر : 2016February14 - 19:50
فيما بحث والعامري الوضع الامني والانتصارات الاخيرة..

الحكيم : مشاركة الحشد الشعبي في تحرير الموصل ضرورة وطنية

بغداد – وكالات : اكد السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي على ضرورة مشاركة الحشد الشعبي في معركة تحرير الموصل باعتبارها ضرورة وطنية .

وذكر بيان لرئاسة المجلس الأعلى تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه امس ، ان " امين عام منظمة بدر هادي العامري استقبل اامس الاحد بمكتبه ، رئيس المجلس الاعلى الاسلامي السيد عمار الحكيم ، وجرى بحث تطورات الاوضاع الامنية ، والسياسية في العراق ، والمنطقة " .

وشدد السيد عمار الحكيم على ضرورة المضي بالإصلاحات ، وتغليب المصالح العامة على الخاصة ، فضلا عن بحث الوضع الامني والانتصارات الاخيرة .

من جهته اكد النائب عن التحالف الوطني رشيد الياسري ان" مشاركة الحشد الشعبي في معركة الموصل سيعجل من تحريرها سريعاً من عصابات داعش الاجرامية.

وقال الياسري في بيان تلقت "الاتجاه برس" نسخة منه امس ان الحشد الشعبي المقدس اثبت جدارته في تحرير الكثير من المدن التي كانت عصابات داعش الاجرامية تسيطر عليها وسطر اروع البطولات في الذود عن الوطن وتطهير اراضيه من دنس الدواعش".

واضاف ان" مشاركة الحشد الشعبي في تحرير الموصل اصبح ضروري" ,منتقدا" الاصوات النشاز التي لاتريد للحشد الشعبي المشاركة في تحرير الموصل من الإرهابيين".",مؤكدا ان" ماقدمه الحشد خلال الفترة الماضية كسر ارادة داعش واظهر حجم التفاني والاندفاع من اجل وحدة البلد".

من جانب اخر زار وزير الدفاع خالد العليدي مدينة النجف الاشرف ووتوجه فور وصوله المدينة للقاء زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر وجرى خلال اللقاء التباحث في عدد من المواضيع التي تهم البلد بشكل عام.

اذ اعلن الصدر خلال اللقاء دعمه الجيش العراقي بكل الوسائل المتاحة وضرورة ابعاده عن كل التأثيرات السياسية والطائفية والفئوية مركدا اهمية رعاية عوائل الشهداء والجرحى وابداء الاهتمام بهم بما يتناسب وتضحياتهم الجسام التي قدموها من اجل العراق.

واكد الصدر خلال اللقاء على ضرورة تحرير الموصل من براثن داعش الارهابي بايدي عراقية ومن دون اي تدخل خارجي لفتا الى ان تصريحات الاحتلال بشأن ذلك لا تهمه.

من جانبه اثنى وزير الدفاع دعم ومؤازرة الصدر للمؤسسة والعسكرية والجيش العراقي على وجه الخصوص معتبراً اياه عامل قوة ترفد الجيش بمعنويات عالية من اجل تحقيق الانتصارات.

بدورها كشفت مصادر مطلعة لـ"الصباح" عن حصول حالات فرار جماعي لارهابيي "داعش" من الموصل، عقب ساعات من اعلان وصول قوات تحرير المدينة الى مخمور، مؤكدة ان الارهابيين الذين اصابهم الهلع والخوف، اقدموا على اصطحاب عوائلهم الى خارج المدينة، خوفا من انطلاق ساعة الصفر لعملية تحرير نينوى. ووسط انهيار ارهابيي "داعش" في الموصل، انقضت القوات الامنية، امس على عدد من قيادات تلك العصابة في الانبار وصلاح الدين، وقتلت العشرات منهم، بضمنهم "ابو عمران العراقي" مساعد الوالي العسكري لغرب صلاح الدين، والارهابي "ابو عكرب العراقي" المسؤول الإداري لولاية دجلة، فضلا عن قتل 30 ارهابيا خلال عملية تطهير منطقة البوشجل غرب مدينة الفلوجة.

وافادت معلومات مؤكدة من داخل نينوى لـ"الصباح" بحصول حالات فرار جماعي لارهابيي داعش من المدينة، عقب سماعهم بوصول قوات تحرير الموصل الى مخمور. وقال العميد في قيادة شرطة نينوى، ذنون السبعاوي: ان"الموصل شهدت اكبر موجة فرار لعناصر داعش، لاسيما بين قياداتهم البارزة من العراقيين والعرب"مؤكدا ان "اوسع عمليات الفرار شهدتها مناطق جنوب وغرب الموصل". واوضح السبعاوي، ان "لمتبقين من قطعان داعش شكلوا فرق اعدامات متجولة لقتل كل من يعثر عليه من عناصرهم الفارين" لافتا الى ان "افراد داعش وضعوا سيطرات ومرابطات، لمطاردة الهاربين من عناصرهم، شملت اقضية ونواحي الموصل والمركز".

من جهته اكد عضو لجنة الامن والدفاع النيابية اسكندر وتوت ،امس الأحد ، ان العراق لا يحتاج قوات برية خارجية لمحاربة داعش ، مبيناً اذا كان التحالف الدولي جاد في حربه على الارهاب عليه ان يقوم باسناد القوات العراقية جوياً .

وتوت وفي حديث مع " الاتجاه برس" قال ان الضربات الجوية ستكون فاعلة اكثر عندما تكون مسددة نحو تجمعات عناصر داعش او مقراتهم ومخازن اسلحتهم .

واوضح وتوت ان امريكا لم تف بوعوها في مجال التسليح ، مشيراً الى ان طائرات الـ(f16) لم تسلم بصورة كاملة ولا يوجد فيها عتاد ولا يمكن اشراكها في المعركة والحرب ضد داعش

واضاف وتوت ان الانتصارات الكبيرة التي حققتها القوات العراقية والحشد الشعبي دفع بالتحالف الدولي ان يروج لارسال قوات برية وسرقة تلك الانتصارات .

وكانت تقارير إعلامية قد بينت في وقت سابق، أن السعودية أرسلت قوات ومقاتلات إلى قاعدة انجرليك التركية، ما يوحي باحتمال تدخلها برياً في سوريا والعراق.

وحذر رئيس الوزراء حيدر العبادي، من إرسال قوات برية إلى العراق او سوريا، مؤكداً أن ذلك سيؤدي لـ"تصعيد خطير"، وذلك عقب إعلان الرياض ودول عربية أخرى استعدادها لإرسال قواتها تحت راية التحالف الدولي.