طهران-فارس:- أكد وزيرالامن محمود علوي، ان العدو يسعى بكل ما أوتي من قوة لتوجيه ضربة الى الجمهورية الاسلامية ، الا ان شعبنا يتحلى باليقظة، حيث يسود مؤشر امني فريد في البلاد.

وقال حجة الاسلام علوي خلال مشاركته مع الحشود المشاركة في مسيرات الذكرى السنوية لانتصار الثورة الاسلامية في مدينة ساري، قال: لقد وقعت ثورات مختلفة قبل الثورة الاسلامية، الا ان ثورتنا تختلف عن سائر الثورات لأن قائدنا يختلف عن سائر القادة.

ولفت الى ان الثورة الاسلامية انتصرت بقيادة مرجع ديني عزز الصلة بين الشعب والله سبحانه وتعالى، لذلك فإن اي قوة لا يمكنها مواجهة هذا الشعب الذي انتصر بيد عزلاء على نظام مدجج بالسلاح.

وأضاف: في الثورات الاخرى، تقوم القوات النظامية والجيش بقتل الشعب، الا ان الامام الخميني (رض) لم يكن يعتبر القوات المسلحة جزءً من نظام الشاه، وانما من صميم الشعب، لذلك لم يضع اي استراتيجية لمواجهة القوات المسلحة.

وبيّن وزير الامن ان المؤشر الامني انخفض في دول الجوار وتصل الى الاسماع اصوات التفجيرات في الكويت والعراق وسوريا ولبنان وافغانستان وحتى باريس، الا في نظامنا فلا تسمع اصوات التفجيرات، وقال: ان العدو بذل ويبذل قصارى جهوده من اجل توجيه ضربة الى الجمهورية الاسلامية، الا انه باء دوما بالفشل، مشيرا الى ان كوادر وزارة الامن وبإرشاد قائد الثورة والدعم الشعبي تمكنت من تفكيك عشرات الجماعات الارهابية والقاء القبض على افرادها وتسليمهم الى القضاء.

وأردف ان الشعب استعرض في مسيرات 22 بهمن ارادته وقوته التي زرعت اليأس لدى الاعداء، مشيرا الى ان امامنا ملحمة اخرى في 26 فبراير/ شباط تتمثل في الانتخابات وان كل صوت يمثل سهما في قلوب اعداء النظام والثورة.