kayhan.ir

رمز الخبر: 34233
تأريخ النشر : 2016February13 - 22:11
مؤكدا انها ستكون اشد واقوى من عدوان 2014..

خبير أمني صهيوني : الهجوم على أي نفق للمقاومة الفلسطينية سيشعل حربًا موسعة

القدس المحتلة – وكالات : أكد الخبير العسكري الإسرائيلي "عاموس هرئيل"، أن أي هجوم من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي على أي نفق للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة سيشعل حربا كبيرة وواسعة.

وقال "هرئيل" في تحليل رأي نشرته صحيفة "هآرتس: العبرية إن الحرب التي ستندلع جراء هجوم الجيش على أنفاق المقاومة ستكون أشد وأقوى من حرب 2014، والتي اندلعت أيضا على خلفية استهداف نفق في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وأضاف "هرئيل" أنه وعلى الرغم من أن "حماس" أوصلت رسالة بأنها غير معنية بنشوب حرب مع "إسرائيل" حاليا، إلا أنه ازدادت وتيرة حفر الأنفاق على حدود قطاع غزة، خلال الأشهر الماضية.

وكان رئيس أركان جيش الاحتلال "غادي أيزنكوت" أكد أن أنفاق المقاومة الفلسطينية على حدود قطاع غزة تشكل الخطر الأكبر على الأمن الإسرائيلي، وخاصة على مستوطنات غلاف غزة.

وأثارت تصريحات "أيزنكوت" مخاوف سكان مستوطنات غلاف غزة، واشتكى الكثير منهم من سماع صوت حفريات تحت الأرض.

ونشر جيش الاحتلال قواته بشكل مكثف على حدود القطاع وزودهم بأدوات تكنولوجية، زعم أنها "متطورة" للكشف عن الأنفاق، وتعمل وحدات جيش الاحتلال باستنفار تام خوفا من عمليات المقاومة عبر الأنفاق.

وكشف تقرير نشرته القناة الثانية العبرية أن "إسرائيل" صرفت أكثر من مليار شبكل (250 مليون دولار) منذ عام 2004 للكشف والقضاء على أنفاق المقاومة، كل جل ذلك المبلغ يصرف على الأمور التكنولوجية.

وأوضحت مصادر أمنية في جيش الاحتلال أن التكنولوجيا حتى اللحظة لا يمكنها تحديد موعد القضاء على الأنفاق التي تبنيها المقاومة، ولا تضع قاطعا زمنيا لإنهاء ذلك الملف، مشددة تلك المصادر أنها تعمل بشكل مكثف ضد تلك الأنفاق.

من جهته قال الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، كتائب القسام، إن مقاتليه يواصلون الإعداد والتجهيز فوق وتحت الأرض لـ"دحر الاحتلال الإسرائيلي".

وأضاف ناطق باسم القسام، خلال حفل تأبين أحد مقاتلي الذراع العسكري لحماس في خان يونس، جنوبي قطاع غزة، مساء الجمعة، "نواصل الإعداد ليوم التحرير المنشود دون كللٍ أو ملل"، مؤكدًا "أن المقاومة الخيار الوحيد والأمثل لتحرير الأرض ودحر الاحتلال".

وتابع: "كتائب القسام تفخر بأنها تدافع عن شعب يحتضن مقاومته ولا يعرف الركوع".

وشددت كتائب القسام على أن استشهاد مروان معروف، والذي قضى في نفقٍ للمقاومة، لن يثنيها عن مواصلة طريق المقاومة والدفاع عن الشعب الفلسطيني حتى تحرير الأرض.

وكان مروان، قد ارتقى شهيدًا قبل أيام جرّاء انهيار نفق للمقاومة في خان يونس، وهو العاشر الذي يرتقي خلال العمل في أنفاق المقاومة منذ مطلع العام الجاري.

ولعبت "الأنفاق الهجومية"، والتي حفرتها كتائب القسام، دورًا مهمًّا خلال الحرب الأخيرة على غزة في صيف 2014، ونفذت الكتائب من خلالها سلسلة عمليات فدائية، وشاركت من خلالها في التصدي لقوات الاحتلال، وأوقعت العشرات من القتلى والجرحى في صفوفه.