كيهان العربي - خاص:- واصلت طائرات تحالف العدوان السعودي الغاشم غارات جوية على العديد من مناطق اليمن السكنية، منها منطقة مران بمديرية حيدان بالمحافظة ذاتها.

كما شنّت غارتين جويتين على منطقتي الربيعة والاشقري بمديرية صرواح غرب مدينة مأرب شمال شرق اليمن.

وفي تعز، شنّت مقاتلات سعودية سلسلة غارات جوية على مناطق متفرقة من مديرية المخا الساحلية غرب المحافظة، بالتزامن مع تواصل المواجهات المتقطعة بين قوات الجيش واللجان الشعبية من جهة، وقوات الرئيس هادي من جهة أخرى، وتحديداً في مديرية الوازعية غرب تعز.

أما في العاصمة صنعاء فقد شنّت طائرات التحالف السعودي سلسلة غارات جوية أستهدفت فيها منطقة ضبوة جنوب العاصمة صنعاء، وغارات أخرى على مديرية نهم شمال العاصمة، مع غطاء جوي مكثف لطائرات التحالف فوق المدينة استمر حتى ساعات صباح أمس.

من جانب اخر اعلنت مصادر يمنية سقوط جرحى بغارات العدوان السعودي الذي استهدف منازل المواطنين في مديرية السبعين ومناطق متفرقة من مديرية نهم .

واكد المصدر أن الطائرات السعودية شنت سلسلة غارات على شمال غرب المطار، ومنطقةِ النهدين جنوب العاصمة ومناطق في مديريتي نهم وسنحان .

كما قصف العدوان جبل اومان في تعز ومناطق متفرقة في مديرية منبه في صعدة وجدد غاراته على مديرية الشريجة في لحج وعدة مناطق في مديرية عبس في حجة ومديرية الغيل في الجوف.

ورداً على مواصلة العدوان البربري الإجرامي لبني سعود ضد المدنيين في اليمن، استهدفت القوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية في اليمن مرة اخرى صباح أمس الجمعة مطار جيزان الأقليمي في العمق السعودي بصاروخ باليستي من نوع "قاهر واحد" المطور، حيث اصاب هدفه بدقة عالية ملحقا أضرارا بالغة في المطار وملحقاته.

ويعد الصاروخ رابع صاروخ باليستي يتم إطلاقه بإتجاه الأراضي السعودية في غضون ثلاثة أيام وثاني عملية استهداف على مطار جيزان.

وتعتبر منظومة قاهر الصاروخية من المنظومات الباليستية، الروسية الصنع وقد تم تطويرها وتعديلها ويبلغ مداه الحالي ثلاثمئة كيلومتر.

وكشفت مصادر يمنية وقوع خسائر فادحة في صفوف الجيش السعودي بعد استهداف الجيش اليمني واللجان الشعبية مطار جازان الإقليمي بصاروخ باليستي من نوع "قاهر 1" المطور محلياً.

وقالت أن ولي ولي العهد وزير الدفاع السعودي محمد بن سلمان، زار على وجه السرعة وفي ظل اجراءات أمنية مشددة مستشفى جيزان العام لمعاينة قتلى ومصابي الجيش السعودي ممن سقطوا بعد قصف المطار، كما قصد مستشفى ميدانياً أقيم في المنطقة بعد العدوان على اليمن بعدما عجز مستشفى جيزان العام عن استقبال العدد الكبير من القتلى والمصابين من القوات السعودية.

وزار محمد بن سلمان المصابين من الجنود السعوديين في المستشفى الميداني المتقدم للقوات المسلحة في قطاع جازان.

وبالتزامن مع إستمرار المعارك باتجاه جبل هيلان والمخدرة بالمحافظة ذاتها، حيث تدور مواجهات متقطعة بين الجيش واللجان الشعبية من جهة وقوات الرئيس هادي المدعومة بالتحالف من جهة أخرى.

وإلى جبة ميدي بمحافظة حجه غرب اليمن، فقد أعلن مصدر عسكري يمني مقتل العشرات من قوات الرئيس هادي المدعومة بالتحالف في صدّ الجيش واللجان الشعبية محاولة تقدمهم باتجاه ساحل ميدي بالمحافظة واغتنام آلية عسكرية، حيث تستمر المعارك في جبهة ميدي ومحاولات متعددة لقوات التحالف وهادي منذ أيام للدخول إلى المديرية ذاتها دون إحراز أي تقدم .

وإلى الحدود اليمنية السعودية، فقد أكد مصدر عسكري يمني أن مدفعية الجيش واللجان الشعبية استهدفت مواقع حماية قزع ونقطة غفيروكروس المعزاب والمجروب والعشة الحمراء في جيزان السعودية. جاء ذلك بعد تدمير الجيش واللجان الشعبية عربة برادلي في الخوبة بالمنطقة.

الى ذلك قررت شركة "بلاك ووتر" الأميركية الانسحاب مما أسمتها "المقاولة الدولية لتحرير تعز" بتمويل من حكومتي السعودية والامارات.

يأتي ذلك اثر تلقيها ضربات موجعة، أمام قوات الجيش اليمني المسنودة باللجان الشعبية، والتي كان آخرها مقتل وإصابة عدد من منتسبيها في العمري، وفرار عدد منهم على متن قوارب لصيادين يمنيين بعد السيطرة عليها عنوة.

وكانت قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية تمكنت، منذ أيام، من تطهير مناطق واسعة، من ضمنها السلسلة الجبلية بمنطقة العمري، ووصلت إلى "ذُباب"، مركز مديرية باب المندب، التابعة لمحافظة تعز، جنوب غرب اليمن، وقطعت خط الإمداد جنوب المنطقة، وفرضت حصارا خانقا على مجاميع لتحالف العدوان بينهم منتسبو شركة "البلاك ووتر" الأميركية.

وكشفت مصادر يمنية عن سقوط عدد من القتلى في كمين نصبه الجيش واللجان، خلال معارك دارت، جنوب "ذباب"، واستمرت مواجهات متقطعة خلال تطهير تلك المناطق، فيما قالت وكالة "سبأ" اليمنية، إن شركة بلاك ووتر، الأميركية قررت الانسحاب من جبهة العمري، بتعز، جنوب غرب اليمن، بعد تكبدها خسائر وصفتها بالفادحة.