أكد الباحث في الشأن السياسي السوري نوفل نوفل إن التصريحات السعودية التركية بخصوص التدخل البري المباشر في الأراضي السورية لا يمكن أن ينتقل إلى مرحلة التطبيق العملي لانعدام القدرة السعودية والتركية على أخذ الموافقة الدولية لمثل هذا التدخل في توقيت تعمل فيه كل القوى السياسية على تهدئة المنطقة من خلال حل الملف السوري.

وأكد نوفل على إن وسائل الإعلام التي تروج للقوة السعودية هي ذاتها وسائل الإعلام التي تروج للإرهاب، وبالتالي لا يمكن القول إلا أن السعودية ومن خلال ما يلمس على أرض الواقع تحاول الحفاظ على نار الإرهاب في سوريا حفاظا على مشروع أسيادها في واشنطن وتل أبيب موجوداً، ولكن بات لازما على الشعب العربي في الجزيرة العربية أن يعي إلى أن تقوده أسرة آل سعود المتسلطة على الجزيرة العربية خدمة لبقاء الاحتلال الإسرائيلي، ولابد من أن تهب رياح "ربيع الجزيرة العربية" للإطاحة بهذا النظام الاستبدادي الذي يقود بلاده نحو التورط بالمزيد من الحروب والمزيد من الضائقة المالية التي ستعصف بالسوق السعودية عاجلا أم آجلا بسبب الاستنزاف الشديد للخزينة السعودية مقابل تمويل الحروب التي تشنها أسرة آل سعود على الشعوب العربية.