حزب الله: تدخلنا في سوريا أنتج نكسة إستراتيجية لـ”إسرائيل” والتكفيريين معاً
بيروت - وكالات انباء:- لفت نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله لبنان الشيخ نبيل قاووق الى، أنّه إذا كان الارهاب التكفيري قد شكل فرصةً إستراتيجية للكيان الصهيوني في لبنان ليعوض هزائمه، فإن تدخل حزب الله في سوريا وإلحاق الهزيمة بالتكفيريين في القصير والقلمون قد حول الفرصة الصهيونية إلى نكسةٍ إستراتيجية لـ "اسرائيل” والتكفيريين معاً، وبالتالي استطاع لبنان أن يتجاوز المخاطر الأكبر والأصعب والأعظم التي كان يشكلها الإرهاب التكفيري، ولم يعد ممكناً للتكفيريين أن يستنسخوا تجربة العراق وسوريا في لبنان".
ورأى الشيخ قاووق: أنّ كيان العدو الصهيوني يعبر على الدوام عن سروره وفرحه بالحركات التكفيرية التي تشعل المنطقة ناراً ودماراً ودماء في العراق وأفغانستان وسوريا ولبنان والصومال واليمن ومصر وليبيا وتونس، لأنّ المشروع التكفيري يتبنى الأهداف الصهيونية بالكامل مضيفا " ان كيان الاحتلال اليوم يجد أنّ التكفيريين يحملون مشروعه وأهدافه التي من أهمها استنزاف القدرات العسكرية للأمة التي تكمن في أكبر ثلاثة جيوش في العالم العربي وهي الجيش العراقي والسوري والمصري، ويعمل التكفيريون اليوم على مواجهة واستنزاف هذه الجيوش بشكل متواصل، كما أنهم بدأوا حرباً طويلة لمواجهة واستنزاف المقاومة ومحورها التي هي أيضاً من أهم مقدرات الأمة ".
في هذا الاطار رأى رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد في الاحتفال التكريمي الذي اقامه "حزب الله" في ذكرى اسبوع ساجد هشام حمد في كفرتبنيت،""ان من اخرج داعش في هذه المرحلة الى حيِّز الظهور هم من يريد فك أسر العدو الإسرائيلي، ومساعدة الكيان الصهيوني، وهم حلفاء "اسرائيل” في هذه المنطقة، ولذا عليهم أن يتلقوا نتائج عملهم".
وتحدث رعد في حضور النائب عبد اللطيف الزين ومسؤول المنطقة الثانية في "حزب الله" على شخصيات سياسية، حزبية، اجتماعية، رؤساء بلديات ومخاتير وحشد من اهالي البلدة والجواب، وقال:" لا خلاص لهذه الأمة سوى إذا أدركت خيارها الصحيح وانضوت تحته، ووحَّدت جهودها، ونسَّقت سياساتها حتى لا يعود شراذم وحاقدون يشكلون تهديدا للمنطقة ولأمن الناس" .