طهران - كيهان العربي:- اعلنت وزارة الدفاع اليمنية عن مقتل (30) عنصراً من قوات هادي خلال تطهير الجيش واللجان لمناطق المدفون وملح في مديرية نهم الواقعة بين صنعاء ومأرب .

وفي لحج قال مصدر عسكري يمني إن قتلى وجرحى من قوات هادي سقطوا بقصف صاروخي للجيش واللجان استهدف تجمعاتهم بمنطقة قميح بمديرية كرش شمال محافظة لحج جنوب اليمن.

وفي الاطار ذاته تضاربت الانباء بشأن مقتل أو اصابة مستشار الرئيس الهارب هادي للشؤون العسكرية الجنرال علي محسن الأحمر الذي يشرف على العمليات العسكرية في منطقة جبهة ميدي رغم محاولات الماكنة الاعلامية للعدوان السعودي الغاشم تكذيب الخبر، زاعمة أنه لا صحة لإصابته في المعارك كما يروج له بعض المواقع الإلكترونية في الوقت الذي اعترف موقع قناة "العربية" السعودية على "تويتر" بنقله الى المستشفى وادخاله العناية المركزة اثر "اصابته بجلطة قلبیة" - حسب زعمها.

ونقل موقع "هنا عدن" الاخباري عن مصادر وصفها بـ"المؤکدة" بإصابة الجنرال علي محسن الاحمر، بطلقات ناریة اثناء قیادته لـ"جبهة تحریر میدي" حيث نقل علی أثرها الی مستوصف الطوال علی مروحیة فیما قلل مقربون من الاحمر حجم الإصابة وقالوا أن الجنرال الأحمر واصل قیادة المعرکة بعد الإصابة .

أما في تعز فتتواصل المواجهات على أشدها بين قوات الرئيس هادي المسنودة بتحالف العدوان السعودي الصهيواميركي من جهة وقوات الجيش واللجان الشعبية من جهة أخرى، وتتركز هذه المواجهات بمنطقة كَلابة وشارع الأربعين ومحيط القصر الجمهوري شمال المدينة ومنطقتي البِعْرارة والحصِب غربها إضافة إلى مديرية المسراخ جنوب تعز، وقد أسفرت هذه المواجهات عن قتلى وجرحى بصفوف الطرفين.

وعند الحدود اليمنية السعودية أعلنت وزارة الدفاع اليمنية عن مقتل وجرح العديد من قوات التحالف وهادي خلال تصدي الجيش واللجان لمحاولة تقدمهم من جهة الموسم باتجاه ميدي الحدودية في حجة.

في غضون ذلك قصفت قوات الجيش واللجان مواقع القوات السعودية بجبل الرميح ومعسكر ابو المضي وام القطب الشرقية وبرج الدخان ومجمع وعلان وجحفان والمجروب ومواقع ملحمة وشرقان، ما أدى إلى إحراق مخزن للأسلحة وتدمير جرافة في جيزان.

وفي عسير سجلت ثماني غارات جوية على مدينة الربوعة فيما استهدفت مدفعية الجيش واللجان موقع سعودي مستحدث بالخورمة بعسير.

كما قتل عسكري سعودي في عملية قنص نفذتها القوات اليمنية المشتركة في منطقة جيزان الحدودية مع اليمن ليرتفع عدد قتلى الجيش السعودي بعمليات القنص الى 12 خلال 24 ساعة.

وذكرت مصادر عسكرية يمنية أن العملية جاءت بالتزامن مع قصف مدفعي على مواقع سعودية في جحفان والمجروب وقصف صاروخي استهدف مجمع وعلان العسكري وهروب الجنود بالآليات.

وفي الداخل دمرت قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية عربة من طراز برادلي تابعة لقوات العدوان السعودي ومرتزقته شرق محافظة الجوف شمال اليمن.

هذا ونقلت قناة "العالم" انه قتل المئات من قوات تحالف العدوان السعودي في قلعة ساحل ميدي في محافظة حجة شمال غربي اليمن، بعد ان تم استدراجها الى القلعة التي تم تفخيخها، ما أدى الى مقتل المئات منهم.

وفي تعز طهرت القوات اليمنية السلسلة الجبلية في منطقة العمري من المرتزقة بعد تكبيدهم خسائر فادحة في الارواح والعتاد.

ويأتي ذلك رداً على مواصلة طيران العدوان السعودي قصف مناطق متفرقة في العاصمة اليمنية صنعاء ومحافظات مأرب والجوف وتعز، ما أدى الى خسائر مادية كبيرة.

على الصعيد ذاته تواصل مقاتلات العدوان السعودي الغاشم تشن غارات على مناطق متفرقة بمديرية بمديريتي المخا وذباب الساحليتين غرب تعز، وكذلك على منطقة الفرضة شمال العاصمة ودار الرئاسة اليمنية بمنطقة النهدين جنوب المدينة.

كما شن طيران العدوان البربري الدكوي السعودي غارتين على مناطق سكنية بمدينة صرواح في مأرب وثلاث غارات على مديرية الغيل بمحافظة الجوف.

وطالت الغارات السعودية منطقة أملح وجبل المدفون وفرضة نهم ومنطقة النهدين بمحافظة صنعاء فيما استهدفت قاعدة العند جنوب البلاد بأربع غارات.

وكان ستة مدنيين بينهم أربع نسوة استشهدوا وجرح ثلاثة آخرون في مجزرة وحشية ارتكبها طيران العدوان السعودي في محافظة تعز جنوب غربي البلاد.

داخاياً، انكسر زحف عسكري كبير نفذه العدوان السعودي ومرتزقته باتجاه منطقة ميدي الحدودية بمحافظة حجة، فيما قنصت وحدات الجيش اليمني واللجان الشعبية تسعة جنود سعوديين في ساحل ميدي ومواقع عسكرية بجيزان.

وأوضح مصدر عسكري يمني أن العدو السعودي نفذ زحفاً كبيراً استمر من صباح يوم أمس حتى المساء، مشيراً إلى ان الزحف كان مسنوداً بغطاء جوي مكثف من الطيران الأباتشي والحربي والاستطلاع ، بالإضافة الى القصف البري والبحري ايضاً.

ولفت المصدر إلى أن عشرات من الجنود السعوديين قتلوا أثناء العملية فيما تم تكبيد العدو خسائر كبيرة في عتاده وآلياته العسكرية وعاد يجر أذيال الهزيمة والخيبة.

واكد مصدر عسكري يمني، صد هجوم كبير للجيش السعودي ومرتزقته على مشارف ميناء ميدي الحدودي في محافظة حجة شمالي البلاد.

وقال المصدر، اِن الجنود السعوديين والمرتزقة نفذوا هجوما كبيرا مسنودا بغطاء جوي مكثّف من قبل الطيران الحربي والاباتشي بالاضافة الى القصف البري والبحري.

واكد ان عشرات الجنود السعوديين ومرتزقتهم قتلوا أثناء العملية بالاضافة الى تدمير آليات للعدوان.

هذا وقتل 11 جنديا سعوديا في عمليات قنص نفذها عناصر الجيش اليمني واللجان الشعبية في صحراء وساحل ميدي وفي منطقة مثعن.

فيما قتل عدد من العسكريين السعوديين في قصف مدفعي على موقع المعزاب بجيزان.

من جهة اخرى قال وزير النقل اليمني السابق بدر باسلمة: إن تمويل القاعدة في محافظات المهرة، وحضرموت، وشبوة، وأبين، ولحج، وعدن، يأتي من موانئ المهرة وحضرموت وشبوة التي توجد فيها العديد من الموارد والمشتقات النفطية، حيث تبلع نحو (150) مليون دولار شهريا.

وأضاف في منشور على صفحته بموقع فيسبوك "إذا ما أخذنا في الحسبان مثلا دخول 10 آلاف طن من البنزين يوميا من هذه الموانئ، وهي أكثر في الواقع، أي حوالى 10 ملايين لتر، وعلمنا أنه تتم جباية 80 ريالا عن كل لتر، لأصبح ما تحصل عليه القاعدة يوميا من هذه الكمية فقط 800 مليون ريال. وهناك بواخر تقوم بتهريب مواد غذائية تتم جباية جماركها مباشرة، إضافة إلى تهريب المخدرات والأسلحة، لأدركنا أننا نتحدث عن موارد تفوق مليار ريال يوميا" 3ملايين و750ألف ريال سعودي.

وحذر "باسلمة" التحالف السعودي من استمراره في السكوت وغض الطرف عن ذلك، مشيرا إلى أن العمليات ضد الانقلابيين ينبغي أن تسير جنبا إلى جنب مع محاربة المتطرفين، وألا يتسبب التركيز على هزيمة الحوثيين في غض الطرف عن خطر عناصر تنظيم أنصار الشريعة المرتبط بالقاعدة.