فارين باليسي؛ لا حيلة للوكالة الدولية لتمرير برنامجها الرقابي سوى التعامل مع الجواسيس
طهران/كيهان العربي: كتب موقع " فارين باليسي" في مقال؛ لاحيلة لوكالة الطاقة لتمشية شؤونها الرقابية سوى التعاون مع الجواسيس.
وقال المدير السابق للوكالة "هانس بليكس" خلال حديث لفارين باليسي؛ يحتمل حصول تشويش على شبكات التجسس للدول في ظل جولات التفتيش التي تقوم بها الوكالة على المنشآت النووية الايرانية.
واستطرد "بليكس" قائلا: ان الوكالات الامنية تتابع اهدافها. ففي ايران لاتتردد في اغتيال العلماء النووين، ولذا لا يوقفها شيء في الاستفادة من المعلومات الموضوعة.
ويقول الموقع؛ لا حيلة للوكالة الدولية للطاقة لاجل اتمام اعماله الرقابية سوى التنسيق مع الجواسيس. ان بليكس قد شعر عام 1990 بضرورة التعاون مع وكالات الامن لدول مختلفة، في سبيل النجاح بانجاز اعماله الرقابية على برنامج العراق النووي.
وشدد الموقع على ان الجواسيس الاميركان بتوفير عينات لمواقع مختلفة داخل العراق، وعن طريق صور الاقمار الصناعية للمنشآت النووية العراقية، قد هيأوا للوكالة الدولية حينها، سبيلين للرصد.
واضاف موقع فارين باليسي؛ وعلى الرغم من ذلك، لم تكن الدوائر الامنية مفيدة دائما اذ ان الهجوم على العراق عام 2003 خير دليل على ذلك.
الجدير ذكره، ان الهجوم الاميركي البريطاني على منشآت العراق عام 1998،ا ثر معلومات من مفتشي الوكالة حسب البرنامج المعروف باسم "آنسكام"، لهو خير مصداق على ذلك.