اعلاميون : علاوي رجل السعودية يطالب المالكي بالرحيل ليكون البديل
علاوي لا زال طامحاً في الوصول ، مستفيداً من الأحداث الحالية التي يعانيها العراق ،بحيث يعيد ما أطلقته الرياض من اتهامات لحكومة العراق بأن ما يحصل كان نتيجةً للسياسة المذهبية التي انتهجتها حكومة المالكي "بحسب زعم السعوديين".
من الطبيعي أن يكون هناك تطابق في الرؤى والتصريحات والتوجهات ما بين الرياض ورجلها إياد علاوي ومن المنطقي أيضاً أن يستغل الطرفان الظروف الراهنة للانقضاض سياسياً على حكومة المالكي وتحميلها مسؤولية مايجري.
فقد دعا رئيس الوزراء العراقي الأسبق اياد علاوي، رئيس الوزراء الحالي نوري المالكي إلى التخلّي عن مسعاه للحصول على فترة ثالثة في السلطة وإلاّ فإنه سيخاطر بتفكك العراق.
وقال علاوي إن العراق يحتاج إلى خارطة طريق تضع المصالحة وبناء المؤسسات على رأس الأولويات وهذا أهم من قضية من يكون رئيس الوزراء القادم، منتقداً رد فعل الحكومة على هجمات المتشددين .
مما سبق يمكن الاستنتاج بأن علاوي سيكثر من ظهوره الإعلامي والسياسي في الفترة المقبلة، بمباركة سعودية طبعاً، وسوف يُعاد تسويقه كبديل عن المالكي، والذريعة المحضرة مسبقاً هو تحميل الحكومة العراقية الحالية مسؤولية الإرهاب والفوضى الحاصلة، فتأملوا.