كيف تُصبح أكثر عرضة لارتفاع ضغط الدم؟
- ارتفاع ضغط الدم، هو أمر شائع وخطير، مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) تقدر أن 1 من كل 3 من البالغين في الولايات المتحدة لديهم ارتفاع في ضغط الدم، أي ما يعادل نحو 70 مليون شخص.
- استمرار ارتفاع ضغط الدم يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية، وهما من الأسباب الرئيسية للوفاة في الولايات المتحدة وغيرها من الدول.
- في الغالب، يرجع هذا الارتفاع إلى نمط الحياة المستقرة (غير النشيطة) على نحو متزايد، والسمنة والنظام الغذائي غير الصحي. تتجه الأدلة اليوم لتثبت دور العوامل النفسية والاجتماعية في ارتفاع ضغط الدم. وتشمل هذه العوامل الصدمات العاطفية في مرحلة الطفولة، ميل الشخص لنفاد الصبر والعدوانية، الضغوطات المالية، والاكتئاب والقلق.
- دراسة حديثة نشرت في مجلة القلب (Heart) تأخذ نهجا مبتكرا لدراسة الجوانب النفسية وتأثيرها المستقبلي على ضغط الدم، وتجد أنّ العوامل النفسية لها دور في احتمال الاصابة بارتفاع ضغط الدم.
- الدراسة:
تتبع الباحثون النتائج الصحية لأكثر من 1.5 مليون رجل جُندوا في الجيش بين عامي 1969-1997.
كجزء من الفحص الطبي، تم فحص المشاركين الجدد نفسيا. تم تقييم قدرة الرجال على التعامل مع التوتر من خلال مقابلة مدتها 20-30 دقيقة. وسُجل لكل مشارك نقاط من 1 إلى 9، حيث أنّ الرقم 9 يدل على مرونة عالية للغاية.
الفحص الطبي إلزامي لجميع الأطفال الذين تبلغ أعمارهم 18 عاما في البلاد، والذي يغطي حوالي 97٪ من السكان الذكور. تتبع الباحثون الرجال حتى يبلغ متوسط أعمارهم 47 عاما، وتسجيل حدوث ارتفاع ضغط الدم في وقت لاحق في الحياة.
- النتائج:
وجد فريق البحث علاقة واضحة و خطيّة بين خطرارتفاع ضغط الدم والقلق والتوتر والإجهاد. وبعبارة أخرى، طريقة تعامل الشخص مع التوتر والقلق والإجهاد خلال مرحلة الشباب والمراهقة تتنبأ بدقة، تم التحقيق بعوامل الخطر الأخرى لارتفاع ضغط الدم، كارتفاع مؤشر كتلة الجسم ومرض السكري من النوع الثاني. حيث أعطى كل منها 2.5 ضعف في زيادة خطر الاصابة بارتفاع ضغط الدم.
على العكس من ذلك، تم العثور على اثنين من العوامل التي تقلل إلى حد كبير من خطر ارتفاع ضغط الدم في الحياة في وقت لاحق وهي: مستوى التعليم العالي والوضع الاجتماعي والاقتصادي العالي.