فتحت الإصابة التي تعرض لها اللاعب الأورجوياني مارتن كاسيراس مدافع يوفنتوس الإيطالي مؤخرا والتي ستبعده عن الملاعب حتى نهاية الموسم ملف الإصابات داخل فريق السيدة العجوز في ظل كثرتها الملفتة للنظر منذ بداية الموسم وحتى لقاء الفريق الأخير أمام جنوى.

إصابة كاسيراس خلال لقاء جنوى لم تكن هي الإصابة الوحيدة التي حدثت في صفوف الفريق مؤخرا حيث تسببت الإصابة في اللقاء الذي سبقه أمام كييفو في خروج الألماني سامي خضيرة بين شوطي المباراة وغيابه عن الملاعب لفترة قد تصل إلى 3 أسابيع وقبلها بأربعة أيام خسر يوفنتوس أمام إنتر في كأس إيطاليا الكرواتي ماندزوكيتش والغاني أسامواه.

إصابة كاسيراس هي الإصابة رقم 41 التي تضرب صفوف يوفنتوس منذ انطلاق الموسم من بينها 29 إصابة عضلية وهو الأمر الذي يوضح وجود مشكلة في الإعداد البدني للفريق مع كثيرة المباريات وقلة الفواصل الزمنية بينها بالإضافة إلى الضغط العصبي الناتج في بداية الموسم من المستوى السيء للفريق ثم بالرغبة في ملاحقة نابولي متصدر البطولة.

المدرب ماسيمليانو أليجري طالب لاعبيه في الفترة الأخيرة بشكل واضح بضرورة الهدوء، وحاول رفع الضغوط العصبية عن الفريق بإعلان عدم اهتمامه بالأرقام القياسية وتأكيده الدائم أن نابولي هو المرشح الأقرب للفوز باللقب ولكن الأمر لم يكن كافياً على ما يبدو.

إصابة كاسيراس هي الأخطر حتى الأن في صفوف الفريق ليس فقط لطول مدة الغياب ولكن لوجود 4 مدافعين فقط بعد إصابته في قائمة الفريق فيما يلعب الفريق دائماً بثلاثة لاعبين في قلب الدفاع وهو ما يعني وجود لاعب واحد على مقاعد البدلاء قد يتقلص إلى الرقم صفر في حالة تعرض أحد الأساسيين للإيقاف أو للإصابة.