طهران-كيهان العربي:-أعلن المتحدث باسم اللجنة المركزية للاشراف على الانتخابات في البلاد سيامك ره بيك، عن تأييد أهلية 6300 مترشح للانتخابات البرلمانية.

وقال ره بيك في تصريح صحفي امس السبت، ان مجلس صيانة الدستور عاد وأيد أهلية 1500 مترشح بعد ان كان قد رفضهم في وقت سابق وتقديمهم طعونا على ذلك.

واضاف، انه وبعد اضافة هذا العدد (1500) الى العدد السابق، فقد ارتفع العدد الاجمالي للذين ايد مجلس صيانة الدستور اهليتهم الى 6300 ، اي ما نسبته 55 من العدد الكلي للذين تقدموا بطلبات الترشيح لخوض انتخابات مجلس الشورى الاسلامي في دورته العاشرة.

ولفت الى ان مجلس صيانة الدستور ابلغ وزارة الداخلية امس السبت باسماء الذين ايد اهليتهم لخوض الانتخابات البرلمانية القادمة، موضحا بان نحو 22 مترشحا سيتنافسون على كل مقعد من مقاعد مجلس الشورى الاسلامي.

ويتنافس المترشحون الذين تم تاييد اهليتهم على مقاعد مجلس الشورى الاسلامي البالغ عددها 288 مقعدا.

وحول الذين رفض مجلس صيانة الدستور اهليتهم في هذه المرحلة، اوضح بان هنالك قسمين؛ الاول الذين ايدت اللجنة المركزية للاشراف على الانتخابات اهليتهم ومن ثم رفضهم مجلس صيانة الدستور، والثاني الذين رفضت اللجنة اهليتهم من البداية وقال، ان القسم الاول يمكنهم الطعن في قرار رفضهم خلال فترة 3 ايام فيما القسم الثاني لا يحق لهم الطعن مجددا لانهم كانوا قد قدموا طعونهم وتم البت فيها.

وفما يتعلق بانتخابات مجلس خبراء القيادة، قال، نقوم في الوقت الحاضر بدراسة ومراجعة ملفات المترشحين لمجلس خبراء القيادة حيث سيتم الاعلان عن النتيجة يوم العاشر من شباط /فبراير الجاري.

من جهته اعلن العضو الحقوقي في مجلس صيانة الدستور "نجات الله ابراهيميان" تأييد أهلية نحو 25 بالمائة من المستبعدين من الانتخابات البرلمانية.

وعلى هامش الاجتماع الـ 85 للاساتذة التعبويين في طهران ، قال ابراهيميان في الرد على سؤال بشان عدد الذين تم تأييد أو رفض أهليتهم من المترشحين لانتخابات مجلس الشورى الاسلامي: لم يتحدد بالضبط عدد المترشحين الذين تم تاييد او رفض اهليتهم.

لكنه اردف قائلا، انه وفقا للتخمينات فقد تم تاييد اهلية ما بين 20 الى 25 بالمائة من المترشحين لانتخابات مجلس الشورى الاسلامي في مرحلة البت في الطعون بعد ان رفضت اهليتهم في مرحلة سابقة.

يذكر ان انتخابات مجلس الشورى الاسلامي في دورتها العاشرة وانتخابات مجلس خبراء القيادة في دورتها الخامسة ستجريان بالتزامن معا يوم 26 شباط /فبراير الجاري.