لاريجاني: قيود خطة العمل المشترك لا تعيق التطور النووي الايراني
طهران - كيهان العربي:- صرح رئيس مجلس الشورى الاسلامي الدكتور علي لاريجاني ان طهران وافقت على فرض بعض القيود على اجزاء غير هامة من ملفها النووي.
وقال الدكتور لاريجاني خلال كلمته بمناسبة انتصار الثورة الاسلامية، ان موضوع النووي الايراني خلق مشاكل منذ اثني عشر عاما بسبب ملاحقة الغرب لهذا الملف والتصعيدات المتكررة حوله.
وأوضح إن الجمهورية الاسلامية في ايران بدأت منذ 20 عاما العمل في مجال الطاقة النووية وعلّمت مجموعة من العلماء في هذا المجال، لافتاً إلى إن تطور النشاط النووي السلمي في هذا المجال كان ملحوظاً.
وبين رئيس مجلس الشورى الاسلامي، إن قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي أعلن من بداية الملف النووي الايراني دعمه الكامل له في وجه التحديات الغربية من عقوبات اقتصادية.
وأضاف: إن اميركا هي من طالبت بالمحادثات لأنها ادركت إن العقوبات الاقتصادية لم تعطي اي نتيجة، مشيراً إلى إن الجمهورية الاسلامية في ايران تمكنت وضع شروطها في المحادثات التي تحفظ استقلالها وعزتها وقوتها.
وعلق الدكتور لاريجاني على انتقادات البعض التي تقول إن ايران قبلت بعدد من القيود في الموضوع النووي، موضحاً إن تلك القيود وضعت على أجزاء غير هامة من الملف النووي حيث لا تحتاجه ايران وليست بصدد استخدامه.
وأشار رئيس مجلس الشورى الاسلامي إلى تقرير الأخير للوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي يوضح إن ايران لم تسع إلى امتلاك السلاح النووي منذ عام 2003 معتبرا ان هذا التقرير يحظى بأهمية بالغة حيث يؤشر على الاعتراف الغربي بسلمية النشاطات النووية الايرانية.