kayhan.ir

رمز الخبر: 33899
تأريخ النشر : 2016February05 - 21:15

حزب الله وخطباء لبنان يهنئون الشعبين اللبناني والسوري بتحريرنبل والزهراء في حلب

طهران - كيهان العربي:- هنأ نائب الامين العام لحزب الله لبنان الشيخ نعيم قاسم الشعب اللبناني والشعب السوري والعرب والمسلمين بالتحرير الذي حصل في منطقة حلب وفك الحصار عن بلدتي نبل والزهراء.

وقال الشيخ نعيم قاسم: أن هذا العمل النبيل يؤدي الى إراحة الناس في تلك المنطقة كما ارتاح الناس في البلدات التي تحررت سابقًا من التكفيريين الذين ارتكبوا كل أنواع الإجرام والأذية والقهر والقتل في مواجهة الناس رجالًا ونساءً وأطفالًا، وان هذا التحرير يدخل في سجل الخطوات العديدة التي حصلت والتي ستحصل إن شاء الله تعالى وإلى المزيد من التحرير من التكفيريين في سوريا.

في هذا الاطار أشاد خطباء الجمعة في لينان بالانجازات التي يحققها الجيش السوري وحلفاؤه في مواجهة الإرهاب التكفيري في سوريا، خاصة فك الحصار عن بلدتي نبل والزهراء بريف حلب الشمالي، مباركين لأهالي البلدتين تحررهم بعد صمودهم الأسطوري.

فقد هنأ نائب رئيس "المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى" الشيخ عبد الأمير قبلان أهالي بلدتي نبل والزهراء بفك الحصار عن بلدتهم معتبرًا أن فك الحصار جاء بفعل صبرهم وتضحياتهم وتضحيات الجيش السوري واللجان الشعبية في محاربة الارهاب التكفيري وتصديهم له بكل قوة وحزم مستمدين العزيمة والصبر من الله تعالى.

بدوره رأى العلامة الشيخ عفيف النابلسي، أن الدول الداعمة للإرهاب في سوريا بدأت تشعر بالقلق جراء التطورات الميدانية الأخيرة في شمال حلب. حيث الجيش السوري يتقدم بسرعة كبيرة فيما الإرهابيون ينكفئون ويخسرون المزيد من الأراضي بعدما عاثوا فيها لسنوات فساداً وجرائم يندى لها جبين الإنسانية.

اما رئيس "الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة" الشيخ ماهر حمود اعتبر أن الصورة ظهرت واضحة في جنيف، حيث كان الوفد السوري الرسمي متماسكا واضح الرؤية، حازم اللهجة، فيما وفد ما يسمى المعارضة، مختلف، متناحر متناقض لا يعرف ان يعبر عن نفسه، ويعمد الى الاكاذيب لتبرير موقفه.

من جهته رأى مفتي لبنان الجعفري الشيخ أحمد قبلان، أن لبنان بحاجة الى مصالحات حقيقية تأتي برئيس للجمهورية يكون مترفّعاً ونظيفاً وجامعاً لكل الصفات والمواصفات التي تجعله مقبولاً من الجميع، وبحاجة الى حكومة تقف الى جانب الناس، وتسمع أصواتهم، وتشعر معهم في السراء والضراء، وتعمل على تأمين حقوقهم المطلبية، وبحاجة الى مجلس نيابي يشرّع ويراقب ويحاسب، ويكون حاضراً في كل سلوكيات الدولة وسياساتها.

أما رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله الشيخ محمد يزبك فقد قدم التبريك للأمة الاسلامية والشعب الايراني وقيادة الأمة، وشعوب العالم المستضعفة، وكل توّاق الى الحرية والعدالة والقيم الانسانية بالنصر الإلهي الذي تحقّق على يد الإمام الخميني /قدس سره/ بثورة إسلامية مباركة، لا شرقية ولا غربية، جمهورية إسلامية في الذكرى السابعة والثلاثين، معتبرًا أن حلم تحقق في إيران بالاخلاص والعزيمة والتصميم، ما اسقط كل مؤامرات الشيطان الأكبر.

اما السيد علي فقال أنه كان يأمل أن تبدأ سوريا، خطواتها نحو الحلّ، ضمن رحلة الألف ميل، معولاً على متابعة المفاوضات للوصول الى الحل، بعدما بات واضحاً للجميع أن الحل العسكري قد يقوّي موقع فريق، لكنه لا يحسم الصراع الداخلي.

وقال: إنَّ الَّذين يحرصون على سوريا وعلى شعبها، من الدول الإقليمية أو الدولية، عليهم أن لا يحوّلوا هذا البلد الى رهينة لمصالحهم، بقدر ما عليهم أن يخفّفوا من معاناته، ويوفروا كلّ الظروف لإيقاف نزيف الحرب والدمار وطاحونة الموت فيه، والعودة الى المفاوضات الجادة التي تعيد الى هذا البلد أمنه ودوره، والاستفادة من الجوّ الدّولي لتحقيق ذلك.