طهران/كيهان العربي: قال وزير الطاقة الاميركي "ارنت مونيز"؛ ان العودة الطوعية للعقوبات قد ادرجت في نص الاتفاق النووي بشكل غير طبيعي، بحيث يمكن لدولة ما ان تعيد العقوبات. فيما اعرب مونيز عن امتنانه لمسؤول منظمة الطاقة الايرانية "علي اكبر صالحي" للدور الفعال الذي لعبه في انجاح المفاوضات.

وصرح مونيز خلال كلمة له في مركز "وودرو ويلسون" للابحاث، قائلا: ان من يرغب في اقامة علاقات اقتصادية مع ايران عليه ان يلتفت جيدا، اذ لربما هناك عودة لفرض العقوبات.

وردا على تساؤل حول عودة العقوبات قال مونيز: على الدول ان تحذر من التسرع في تعزيز علاقاتها التجارية مع ايران، فايران دولة واقعة تحت طائلة العقوبات. صحيح ان الحظرالنووي قد رفع الا ان هناك عقوبات اخرى، وبالتالي يمكن لمؤسسة ما تحررت من قائمة العقوبات النووي ولكن لسبب امور اخرى تبقى محظورة.

وحول العلاقات الاقتصادية مع ايران من الضروري ان اقول؛ ايران دولة ذات عددمن السكان يصل الى الثمانين مليون نسمة وتتمتع بفرص اقتصادية وفيرة لاسيما في ظل الظروف الحالية.

واستطرد مونيز قائلا: ان عودة العقوبات ادرجت بشكل غير طبيعي بحيث يمكن لدولة ان تقدم على فرض عقوبات على ايران، ولا موضوعية لمنع هذا القرار اذ ستعود حينها العقوبات.

وثمن مونيز دور علي اكبر صالحي في ايصال الجانب الفني من المفاوضات النووية الى نتائج طيبة، قائلا:لقد كان لحضور صالحي في الجانب الفني من المفاوضات مهما للغاية، فهو ساعد على الاسراع في التوصل الى الاتفاق.