طهران - تسنيم:- نفى القيادي الفلسطيني في حركة المقاومة الاسلامية الفلسطينية "حماس" خليل أبو ليلى ما جاء في الاعلام السعودي من اتهامات للجمهورية الاسلامية في ايران، حيث أكد أن الجمهورية الاسلامية لطالما دعمت وتدعم المقاومة، فيما كانت صحيفة الشرق الأوسط المرتبطة ببلاط آل سعود قد نشرت مكالمة هاتفية مسربة، زعمت انها لموسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" يتهم فيها إيران بالدعم المشروط للمقاومة وينتقد فيها الجمهورية الإسلامية في ايران.

واعتبر أبو لیلى، أن أعداء الشعب الفلسطیني وأعداء المقاومة الفلسطینیة یسعون الى توتیر العلاقات بین الجمهورية الاسلامية في ايران وحرکة حماس، قائلا: هناك جهات تسعى الى توتیر العلاقات بین حرکة "حماس" وبین طهران الداعمة للمقاومة في الأراضي الفلسطینیة وفي جنوب لبنان، في الحقیقة، أنا اعتقد أن من یقف خلف هذه التسریبات هم أعداء الشعب الفلسطیني وأعداء المقاومة الفلسطینیة.

وضمن نفیه صحة هذه التصریحات قال ابو لیلى: أن هذه التصریحات التي نسبت الى السید ابو مرزوق لا یمکن ان تکون صحیحة، نحن نعلم ان ایران دعمت المقاومة وما تزال تدعم المقاومة وهي مشکورة على هذا الجهد بالرغم من انها ملزمة بهذا الامر، لأن تحریر القدس ونصرة الشعب الفلسطیني في أعناق کل الدول العربیة والإسلامیة وبالرغم من هذا نحن نشکر إیران التي تقف دوما الى جانب المقاومة الفلسطینیة، تقف بکل دعم لتحریر المسجد الأقصى.

وعن العلاقات بین الجمهورية الاسلامية في ايران وحرکة حماس قال: العلاقات طیبة وفي طریقها الى سابق عهدها، طرأ بعض الفتور خاصة بعد الأزمة السوریة حيث هناك أن هناك موقفا ثابتا وواضحا من قبل ایران تجاه القضیة الفلسطینیة تجاه المقدسات الإسلامیة وتجاه تحریر المسجد الأقصى، هذا الموقف یدفع إیران الى أن تقف موقفا داعما للمقاومة الفلسطينية واللبنانية.