طهران - ارنا:- أكد القيادي في حركة المقاومة الاسلامية الفلسطينية "حماس" إسماعيل رضوان على أن علاقة فصائل المقاومة الفلسطينية بالجمهورية الإسلامية في ايران هي أكبر من أن يطالها المتآمرون. منوهًا بوقوف الجمهورية الإسلامية في ايران الى جانب نضال الشعب الفلسطيني.

وأكد رضوان رفض حركة "حماس" المطلق لكل المحاولات التي يقوم بها البعض لجهة مهاجمة هذه العلاقة أو العمل على تخريبها.

وقال: "بالنسبة لنا في "حماس"؛ فإن علاقتنا مع طهران، ومع جميع الدول التي وقفت الى جانب قضيتنا الوطنية هي علاقة طبيعية، ويجب العمل على إبقاء هذه العلاقة في حيويتها ودفئها؛ لأن ذلك يعود بالأثر الإيجابي على النضال الفلسطيني".

ودعا القيادي الفلسطيني من يهاجمون العلاقة القائمة بين المقاومة الفلسطينية والجمهورية الاسلامية في ايران الى "التركيز على دعم وإسناد المقاومة داخل الأرض المحتلة".

وتابع: نحن نرى هذا الفريق في خانة الارتهان لأميركا، والأولى أن ينبري هؤلاء الى إسناد حركات التحرر الفلسطينية بعيداً عن الاصطفافات، وصراع المحاور الذي يلحق الأذى بقضية الأمة المركزية .

وعبر رضوان عن أسفه إزاء ما يجري اليوم من خلط للأوراق على المستوى الرسمي العربي فيما يخص حرف البوصلة عن الصراع الحقيقي.

وأردف: هناك تلاعب بالمعايير لدى بعض الأنظمة؛ ولهذا بتنا نجد أن هناك من يجاهر برغبته في التقرب من الكيان الغاصب، وفي تطبيع العلاقات معه، بل أن منهم من يسخر إمكاناته لصالح خدمة المشروع الصهيوني بدلاً من دعم المقاومة.

وشدد "رضوان" على أن اختلال الموازين لدى هذه الأنظمة التي حادت عن الطريق الوطني والقومي الذي يسعى لتحرير فلسطين لا يمكن بأي حال من الأحوال تبريره.

وشدد القيادي في "حماس" أن قوى المقاومة في فلسطين وخارجها ستظل عصية على الانكسار، وأنها لن ترفع الراية البيضاء؛ مهما تعاظم استهدافها، ومهما تآمر عليها المتآمرون، مؤكدًا أن المقاومة ستبقى عند عهد الأحرار بها.