kayhan.ir

رمز الخبر: 33729
تأريخ النشر : 2016February02 - 21:28
كبار مسؤوليه يؤكدون مخاوفهم من دخول الحرب مع حزب الله..

العدو الصهيوني: إيران أخطر علينا من "داعش" ولن نتخلّى عن الجولان

القدس المحتلة - وكالات انباء:- قال مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية "دوري غولد" أن "إسرائيل" لن تعود أبداً إلى حدود العام 67 ولن تتخلّى عن الجولان.

وأشار "غولد" الى أنه يمكن التوصّل إلى تفاهمات مع دول عربية "معتدلة” على أساس المصالح المشتركة، مؤكداً أن إيران أخطر من تنظيم داعش بكثير على إسرائيل.

على الصعيد ذاته قال عضو "الكنيست" عن "حزب المعسكر الصهيوني" ونائب قائد المنطقة الشمالية في جيش الاحتلال الجنرال أيال بن رؤوبين إن "الهدوء السائد على امتداد الحدود اللبنانية اليوم، لا يشكل دافع فخر لدى الجيش بنتائج حرب لبنان الثانية، بحيث كان يمكن لنا تحقيق نتائج افضل بكثير"، مضيفا ان تلك الحرب "كان يجب ادارتها بشكل مختلف تماما".

واشار "بن رؤوبين" في مقابلة مع صحيفة "اسرائيل هيوم" العبرية الصهيونية، إلى أن جيش الاحتلال خلال عدوان تموز عام 2006 " لم نحقق أي انتصار حقيقي في أي حرب منذ عام 1982، ربما باستثناء عملية السور الواقي".

وحول ادعاءات رئيس حكومة الصهيوينة "بنيامين نتنياهو" بتحقيق انتصار في عدوان "الجرف الصلب" على غزة عام 2014، قال "بن رؤوبين": إن ما جرى هو "أبعد ما يكون عن الانتصار، فقد كانت حربا طويلة استمرت (52) يوما، لم ينفذ فيها الجيش ما خطط له، ولم يقم بتفعيل كامل قوته، في الاستراتيجية أمام "الارهاب" يجب الحسم والانتصار، ثم اخلاء المنطقة بأسرع ما يمكن والتوصل إلى اتفاق".

ولفت "بن رؤبين" الى أن الجيش الاسرائيلي "لم يخرج بتاتا بانطباع يؤكد استعداده لمثل هذا التهديد"، مضيفا ان رئيس الأركان حدد استراتيجية آنذاك، لكن القيادة المدنية فشلت بشكل قاطع في مسألة حماية السكان وأهملت البلدات"، مشيرا إلى انه "إذا ما بادر الجيش الى عملية عسكرية أمام التهديد الشمالي فإننا سنواجه مشكلة كبيرة في الجبهة الداخلية، لأن 30% فقط من سكان الشمال يملكون غرفا آمنة".

وتابع بن رؤبين ان "الميزانيات المعدة من قبل الحكومة اليوم لهذا الهدف، مثيرة للسخرية"، مشيرا إلى أنه بعث برسالة في هذا الشأن إلى نتنياهو، وأمل أن "يقوم بالمطلوب عاجلا".

وفيما يتعلق بانتفاضة عمليات الطعن والدهس الفلسطينية في الضفة الغربية، اعترف "بن رؤبين" بالعجز عن مواجهتها، وقال مستهزئا "لا يوجد حل عسكري لطفلة عمرها 13 سنة، تَخرج للطعن بالسكين"، مضيفا: ان "هذه الأعمال تنبع من التحريض، ويصعب مواجهة هذه الحالات لأنه لا يوجد أي تنظيم يقف خلفها، معتبرا أن "الحل لذلك هو حل سياسي فقط".