طهران وكيتو تؤكدان على تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي بينهما
طهران-ارنا:- قال النائب الاول لرئيس الجمهورية 'اسحاق جهانغيري' ان العلاقات السياسية بين ايران والاكوادور مرضية؛ داعيا الى توسيع العلاقات الثنائية لاسميا في المجالات الاقتصادية والتجارية بين البلدين.
واشار جهانغيري لدى استقباله وزير التجارة الاكوادوري 'ديغو آفولستيا فالنسيا' بطهران، الى الموقع الستراتيجي والفاعل الذي تحظى به دول امريكا اللاتينية على الصعيد الدولي؛ مؤكدا ان الاكوادور تحتل مكانة متميزة لدى الجمهورية الاسلامية.
واضاف النائب الاول لرئيس الجمهورية، ان ايران لديها سوق كبيرة تعد 80 مليون نسمة؛ كما انها تستطيع بأن تكون بوابة لتصدير منتجات الاكوادور الى دول الجوار.
من جانبه، هنأ وزير التجارة الاكوادوري بحلول ايام 'عشرة الفجر' وذكرى انتصارالثورة الاسلامية، وكذلك رفع الحظر الجائر عن ايران؛ مؤكدا رغبة بلاده في تمتين علاقاته التجارية المستديمة في المرحلة الجديدة.
وقال فالنسيا ان الاكوادور وايران يكملان بعضهما البعض، واعلن استعداد بلاده للدخول في شراكة تجارية مع ايران تؤدي الى زيادة حجم التصدير والاستيراد بين كيتو وطهران.
من جهة اخرى اقترح رئيس البنك المركزي ولي الله سيف افتتاح حساب مشترك بين البنكين المركزيين للطرفين من اجل ايجاد ألية بنكية مناسبة للتعاون التجاري والاقتصادي.
وجاء هذا الاقتراح خلال استقباله في طهران الوفد البنكي والتجاري الاكوادوري الذي رحب بهذا المقترح.
واعتبر سيف ماضي الاكوادور في ايران بانه ايجابي وان هنالك طاقات مناسبة للعلاقات الاقتصادية بين البلدين وقال، انه وفي ضوء الرغبة والمستوى المناسب للعلاقات السياسية بين البلدين فمن الجدير توفير ارضية اقتصادية ايضا بهذا الحجم
من جانبه اشار مساعد رئيس البنك المركزي الاكوادوري اكو استبان ملو، الى اتفاقية للتعاون البنكي موقعة بين البلدين في العام 2008 وقال، انه تم التاكيد في هذه الاتفاقية على التعاون المالي بين الطرفين ولكن نظرا لوجود الحظر الدولي فانها لم تنفذ بصورة مناسبة الا اننا نامل الان بعد رفع الحظر وتوفر الظروف الملائمة ان تتوسع العلاقات البنكية بين البلدين.