kayhan.ir

رمز الخبر: 33679
تأريخ النشر : 2016February02 - 20:08
في صدمة جديدة منيت بها أجهزة أمن العدو..

الاعلام الصهيوني :عملية "الشرطي الثائر" أوجدت قلقا صهيونيا وزعزة لـ"التنسيق الأمني"

القدس المحتلة – وكالات : صدمة جديدة مُنيت بها أجهزة أمن الاحتلال، بعد العملية المميزة التي نفذت على حاجز"DCO"، أو ما يعرف بحاجز "بيت إيل" شمال مدينة رام الله.. الصدمة انتقلت لأجهزة السلطة إثر الإعلان عن هوية منفذ العملية، والذي تبين أنه أحد أفراد أجهزتها.

العملية التي أسفرت عن إصابة ثلاثة جنود، شكلت تطوراً نوعياً في سير أحداث انتفاضة القدس، كما يراها مراقبون ومتابعون.

وقال الصحفي المخابراتي "آفي يسخروف" في مقالة حملت عنوان "من رجال أمن فلسطينيين إلى مقاومين من الداخل.. المنحدر الزلق لموجة الانتفاضة"، إن عملية إطلاق النار والتي نفذها شرطي فلسطيني تثير القلق، فرجل الأمن الفلسطيني خرج ضد قيود القادة في السلطة على الانتفاضة.

ورأى أن هذا يشكل منزلقًا خطرًا سيجرّ من خلاله العديد من رجال الأمن والذين سيشتركون في موجة المقاومة الحالية، وباستخدام السلاح الذي تحوزه السلطة؛ من أجل المساس بمصالح وأهداف صهيونية.

وقال: "نحن لم نصل إلى هذه النقطة بعد، وبالعكس فقادة الأجهزة الأمنية الفلسطينية يتفاخرون بأنهم ما زالوا يسيطرون على الأجهزة والأمور تحت السيطرة".

من جهة أخرى كتب "عاموس هرئيل" في صحيفة "هآرتس" تحت عنوان "مخرب مسلح.. مُدرب ووحيد"، وفيه لم يُخفِ تخوفه من سيناريو العملية، وقال إن انضمامًا أوسع لأشخاص من الأجهزة وإلى جانبهم نشطاء مسلحون من التنظيم إلى دائرة الإرهاب، هو سيناريو فظيع وتهتم به الأجهزة الأمنية الإسرائيلية منذ بضعة أشهر.

وتابع: "تملك الأجهزة الأمنية الفلسطينية عشرات آلاف قطع السلاح، وعلى الأقل رجال "كتائب دايتون"، الذين تم تدريبهم من ضباط أمريكيين ولديهم القدرة الأساسية على إدارة الحرب، لكن رغم تصاعد عمليات إطلاق النار في الضفة الغربية، إلا أن معظمها تنفذ من "ذئاب وحيدة"، وليس كجزء من شبكة منظمة تقدم لهم الإرشادات".

وزير الحرب الصهيوني "موشي يعلون" قال، صباح ، إن أجهزة السلطة تبرأت من عملية الأمس التي نفذها أحد عناصرها قرب رام الله، مشيرًا إلى مساعدتهم في إحباط العمليات.

وأضاف يعلون في لقاء على إذاعة "ريشت بيت" العبرية أنه مقتنع بإمكانية هزيمة موجة العمليات الحالية، ولكنه لم يذكر حتى متى ستتواصل العمليات.

من جهته أعلن المديرُ العامُ لوزارةِ الخارجيةِ الصهيونيةِ دوري غولد أن تل ابيب لن تتخلى عن الجولانِ في أيِ اتفاقٍ مع سوريا

ونقلت صحيفة اسرائيل هيوم عن غولد في مؤتمرِ سفراءِ الكيانِ إلاسرائيلي زعمه أن اسرائيلَ ليست معنيةً بالتدخلِ في ما يحدث في سوريا وأنه برغمِ تأييدِ العالمِ رسمياً إعادةَ سوريا الى وضعِها الموحدِ إلا أن هناك كانتوناتٍ

واضاف غولد إن إسرائيلَ لن تنسحبَ الى حدودِ الفٍ وتسعمئةٍ وسبعةٍ وستين بعدما فضّل ابو مازن استراتيجيةَ الجانبِ الواحدِ على المفاوضاتِ مع اسرائيل مشيراً الى ان جون كيري حاول تحقيقَ تقدمٍ في هذا الموضوعِ وعرضَ اتفاقَ اطارٍ إلا ان ابو مازن رَفضَهُ

واوضح غولد إن الوضعَ في الشرقِ الأوسط لم يَعُدْ يتأثر منذ زمنٍ بميزانِ التهديدِ فقط وانما بميزانِ المصالحِ المشتركةِ وان عدداً من الدولِ العربيةِ المعتدلة يمكن التوصلُ معها الى تفاهماتٍ مبيّناً ان اسرائيلَ هي من تُقرر مع من ستتفاوض وليس غيرُها.

من جهتها قالت مصادر إعلامية صهيونية، إن مستوطنًا أصيب، امس الثلاثاء، بجراح طفيفة، عقب تعرض مركبته للرشق بالحجارة قرب مدينة الخليل المحتلة.

وذكر موقع "تسيبع آيوم" الصهيوني أن شبانًا فلسطينيين رشقوا مركبة مستوطن بالحجارة أثناء مروره بالقرب من بلدة "بيت عوّا"، قضاء الخليل، ما أدّى إلى إصابته بشكل طفيف.

وفي السياق ذاته، رشق شبان فلسطينون مركبة أحد المستوطنين بالقرب من إحدى المستوطنات المقامة على أراضي المواطنين جنوب غرب مدينة رام الله.

وأفاد موقع "0404" أن فلسطينيين رشقوا مركبة مستوطن بالحجارة أثناء مروره بطريق "443"، بالقرب من مستوطنة "بيت حورون" جنوبي غرب رام الله، دون إصابات، واقتصر الأمر على الأضرار المادية التي لحقت بالمركبة.