kayhan.ir

رمز الخبر: 3364
تأريخ النشر : 2014July07 - 19:53
مؤكدة ان دماء الشهداء الذين ارتقوا في رفح فجر امس لن تذهب سدى..

حماس : على جميع فصائل المقاومة الاستنفار لردع العدوان ليفهم العدو ان شعبنا لايعرف الهزيمة

غزة – وكالات : قال عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، موسى أبو مرزوق، إن "دماء الشهداء الذين ارتقوا في رفح فجر امس لن تذهب سدى، والدم بالدم، ومن يشعل النار سيكتوي بها".


وأكد أبو مرزوق في بيان وصل "فلسطين الآن" أن دماء الشهداء ستبقى شاهدة على نذالة العدو وغدره وإجرامه، وعلى تواطؤ المجتمع الدولي وعجز الأنظمة الصامتة.

وأضاف إن "الاحتلال يتحدث عن تهدئة وهو يغوص في دماء شعبنا في غزة والضفة والـ 48، ويعيد اعتقال مجاهدي صفقة وفاء الأحرار، ويحاصر غزة ويغلق المعابر، ويعمل جاهداً على الاستفراد بكل جزء من الوطن على حدة، وحماس تقول بكل وضوح: لن ينطلي علينا خداعك ولن نسمح بتمرير جرائمك".

ودعا أبو مرزوق جميع فصائل المقاومة بالاستنفار التام لردع العدوان، حتى يفهم أن شعبنا عصي على الانكسار، لا يعرف الهزيمة ولا التنازل.

وطالب السلطة الفلسطينية بتجديد موقفها فهذه لحظة الحقيقة، فلا مجال للكلمات الباهتة، ولا التبريرات الممجوجة، فالوحدة بحاجة إلى دفع الثمن.

يشار إلى أن حركة حماس نعت شهداء المقاومة (إبراهيم البلعاوي، وعبد الرحمن الزاملي، ومصطفى أبو مور، وخالد أبو مور، وجمعة أبو شلوف، وإبراهيم عابدين، ومازن الجدبة، ومروان سليم، وزاهي صبحي أبو حامد، وأنور سطل).

من جانب اخر اعترف ثلاثة من أصل ستة مستوطنين يهود مشتبه بتورطهم بقتل وحرق الطفل الفلسطيني محمد أبو خضير الأسبوع الماضي، بحسب مصدر مطلع على الملف.

وقال المصدر الذي اشترط عدم الكشف عن اسمه لوكالة فرانس برس "اعترف ثلاثة من أصل ستة مشتبه بهم بقتل وحرق محمد أبو خضير وقاموا بإعادة تمثيل مسرح الجريمة".

وتصاعدت التوترات عند الحدود الإسرائيلية مع القطاع الفلسطيني عقب خطف وقتل 3 فتيان إسرائيليين، ومقتل أبو خضير رداً على ذلك، على يد متطرفين يهود في القدس الشرقية، فيما اعتقلت الشرطة الإسرائيلية 6 مشتبه بهم في قتل الفتي الفلسطيني.

وأثار مقتل أبو خضير موجة من الاحتجاجات الفلسطينية العنيفة داخل وحول القدس، اعتقل الاحتلال على اثرها نحو 50 شخصا خلال أيام المظاهرات التي أعقبت الحادث، كما أصيب 15 ضابطا ومدنيان، وفقا للشرطة.

من جهته أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان ظهر امس الاثنين خلال مؤتمر صحفي انسحابه من حكومة نتنياهو، وحل الائتلاف البرلماني بين حزبه وحزب "الليكود" الذي يترأسه نتنياهو.

وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أكدت أن وزير خارجية الاحتلال أفيغدور ليبرمان سيعلن انسحابه من "التحالف البرلماني" مع حزب الليكود الذي يتزعمه رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو.

وأوضحت الصحيفة العبرية أن قرار ليبرمان جاء بعد اجتماع مطول مع نتنياهو، واحتدام الخلافات بين الشخصين، التي ظهرت مؤخرًا بينهما.

ولفتت الصحيفة العبرية ووافقتها في نقل الخبر إذاعة جيش الاحتلال، أن انسحاب ليبرمان من الائتلاف البرلماني مع حزب نتنياهو سيكون ردًا على سياسات الأخير.

وظهرت في الآونة الأخيرة خلافات بين رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وبين وزير خارجيته أفيغدور ليبرمان حول سياسات نتنياهو في بعض القضايا ومخالفة ليبرمان له.

وعلّق محللون على نية انسحاب ليبرمان من تحالف نتنياهو بالقول: "إن ذلك سيشكل انهيارا لحكومة نتنياهو والذهاب لانتخابات برلمانية فورا".

وقال الصحفي في القناة الثانية العبرية عميت سيغل: "إن العملية التي كان يجب عليها أن تفكك "حماس"، نراها الآن تفكك الوحدة بين نتنياهو وليبرمان.