kayhan.ir

رمز الخبر: 33604
تأريخ النشر : 2016February01 - 20:30
فيما سيلتقي وفد الرياض ..

تأجيل لقاء دي ميستورا مع وفد الحكومة السورية حتى إشعار آخر

جنيف – وكالات : تم امس الاثنين تأجيل لقاء وفد الحكومة السورية مع المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا

وأكد امراسل روسيا اليوم أن دي ميستورا سيلتقي وفد هيئة مؤتمر الرياض في الموعد المقرر له.

وكان المكتب الصحفي لمبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا ذكر أنه سيعقد لقاءين منفصلين مع وفدي الحكومة السورية والمعارضة في جنيف امس الاثنين.

ومن المتوقع أن تستمر المرحلة الأولى للمفاوضات لمدة أسبوعين أو3، وستجري المفاوضات بناء على قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 حول سوريا الذي تبناه الأعضاء بالإجماع يوم الـ18 ديسمبر/كانون الأول الماضي.

وأكد القرار على أن "تسوية الأزمة السورية ستكون من خلال عملية سياسية، تحقق التطلعات المشروعة للشعب السوري، وتتم من قبل السوريين أنفسهم، مع الأخذ بعين الاعتبار أهمية التنفيذ الكامل لمقررات بيان مؤتمر جنيف بتاريخ الـ30 حزيران/يونيو عام 2012".

وأيد القرار أيضا مقررات اجتماع فيينا لمجموعة دعم سوريا، كأساس لتنفيذ عملية الانتقال السياسي.

وتشهد سوريا منذ منتصف شهر آذار/مارس من العام 2011، أعمال عنف واضطرابات داخلية ناتجة عن اشتباكات مسلحة بين القوات السورية، والعديد من المجموعات المسلحة المتطرفة ذات الولاءات المختلفة، أبرزها تنظيم "داعش"، وتنظيم "جبهة النصرة".

من جانب اخر أفاد مراسل سانا في حلب بأن وحدة من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع القوى المؤازرة أعادت الأمن والاستقرار إلى قرية دوير الزيتون بريف حلب الشمالي.

وكثفت وحدات من الجيش والقوات المسلحة من ضرباتها على مقرات وتجمعات لإرهابيي تنظيمي "داعش” و”جبهة النصرة” والتنظيمات التكفيرية المرتبطة بنظام أردوغان السفاح بريف حلب.

وأشار مصدر عسكري في تصريح لـ سانا إلى "تدمير تجمعات وخطوط إمداد واليات للتنظيمات الإرهابية في بلدتي بيانون وحريتان” على الطريق الدولية المؤدية إلى تركيا الشريان الحيوي لتسلل الإرهابيين بعد تزويدهم بالسلاح المتطور والممول من نظام آل سعود.

وفي هذه الأثناء أقرت ما تسمى "الفرقة الشمالية” الإرهابية بمقتل 7 من أفرادها وهم "طلال عبد الفتاح الخضر” و”محمود محمد الخضر "و”محمود عادل الخضر” و”عمر مطيع الخضر” و "مجد خالد العثمان” و”أحمد تركي العبسي” و”صدام نوفل الإبراهيم”.

ولفت المصدر إلى أن وحدات الجيش "دمرت بؤرا وتحصينات لإرهابيي "جبهة النصرة” والمجموعات التكفيرية المنضوية تحت زعامتها في حي الشيخ لطفي وافريكانو بحي الراشدين”.

إلى ذلك "تأكد تدمير أوكار وآليات مزودة برشاشات ومحملة بأسلحة وذخيرة لإرهابيي تنظيم "داعش” في عمليات نوعية لوحدات من الجيش ضد أماكن تحصنهم في قريتي السين ورسم ومزارع قرية الطيبة بالريف الشرقي” وفقا للمصدر العسكري.

وأعادت وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية أمس الأمن والاستقرار إلى قرية تل مكسور بريف حلب الشمالي الشرقي.

من جهتها كشفت وزارة الدفاع الروسية أن غارات شنتها طائرات حربية روسية، بما فيها قاذفات طويلة المدى "تو-22 إم 3" ساعدت في إحباط محاولة الإرهابيين اقتحام مدينة دير الزور السورية المحاصرة.

وأوضح إيغور كوناشينكوف الناطق الصحفي باسم وزارة الدفاع الروسية أن قاذفات "تو-22" وطائرات حربية من المجموعة الجوية الروسية المرابطة في قاعدة حميميم بريف اللاذقية/ تمكنت خلال الأسبوع الماضي من تدمير 23 هدفا مهما للإرهابيين في محيط مدينة دير الزور المحاصرة.

وأردف قائلا خلال إيجاز صحفي عقده امس الاثنين: "طائرات سلاح الجو بعيد المدى قدمت الدعم لوحدات القوات الحكومية السورية التي تدافع عن مدينة دير الزور. وأسفرت الغارات التي وجهتها قاذفات "تو-22 إم 3" بالتعاون مع طائرات سلاح الجو التكتيكي التي تقلع من قاعدة حميميم، عن إصابة 23 هدفا مهما للإرهابيين في تلك المنطقة".

كما كشف كوناشينكوف أن سلاح الجو الروسي في إطار عمليته الإنسانية بسوريا أرسل ما يربو عن 200 طن من المواد الغذائية والأدوية إلى دير الزور في يناير/كانون