الخارجية النيابية : افتتاح السفارة السعودية في بغداد مشروع أميركي لتسويق أهل السنة الى الرياض
بغداد – وكالات: كشف عضو لجنة العلاقات الخارجية البرلمانية مثال الالوسي، امس الاثنين، بان السفارة السعودية بالبلاد بزعامة السفير ثامر السبهان استحلت طابقين في فندق الرشيد بالمنطقة الخضراء وسط العاصمة كمقر لعملها بالعراق، فيما اكد بان موظفي السفارة ادخلوا اسلحة لمقرهم دون محاسبة الحكومة لهم.
وقال الالوسي في تصريح صحفي ان" السفارة السعودية تستحل طابقين في فندق الرشيد بالمنطقة الخضراء وسط العاصمة بغداد كمقر لعملها في العراق، "مؤكدا ان" موظفي السفارة ادخلوا اسلحة لمقرهم قبل افتتاحه دون محاسبتهم من قبل الجهات الحكومية وكشف ما ادخلوه من اسلحة ومواد اخرى لم يتم التعرف عليها".
واضاف ان" افتتاح السفارة السعودية في العراق هو مشروع امريكي لتسويق اهل السنة الى السعودية، "مشددا على" ضرورة اغلاق السفارة بالوقت القريب من اجل اخماد المخطط الامريكي لتمزيق وحدة البلاد وشعبه".
ولفت الى ان" السفير السعودي بالعراق ثامر السبهان هو رجل قضى اغلب سنوات عمره بالمخابرات الامريكية، "مشيرا الى انه" من الجريمة الكبرى ان يعين السبهان سفيرا لدى السعودية بالعراق".
وتابع الالوسي ان" رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي ووزير الخارجية ابراهيم الجعفري قبلا بالخضوع لـ "ال سعود"بفتح السفارة السعودية بالعراق.
يشار الى ان وزارة الخارجية اعلنت في وقت سابق افتتاح السفارة السعودية ببغداد ومباشرة ثامر السبهان بشكل رسمي كسفير للسعودية في العراق .
من جهته أكد الرئيس العراقي فؤاد معصوم أن الحشد الشعبي له دور مهم جداً في حماية الكثير من المناطق، ومن ضمنها بغداد. وأشار إلى أن العراق ليس في التحالف الروسي الإيراني السوري، لافتاً إلى أن غرفة التنسيق لهذا التحالف موجودة في بغداد.
كما أكد في مقابلة مع الميادين بثت امس الإثنين ، أنه لا يوجد مشروع متفق عليه بين الكرد لإعلان استقلال اقليم كردستان. معصوم شدد على أنه مطمئن جدًا بأن العراق لن يقسم، وبالنسبة إلى كردستان اعتبر أن هناك آراء مختلفة، قائلاً إنه لا يوجد مشروع كردي قدّمه حزب من الأحزاب وعبارة عن خطوات لتشكيل دولة كرديّة.
وقال الرئيس العراقي إن بلاده تعترض على وجود القوات التركية في محافظة الموصل، مؤكداً أن القوة التركية الموجودة لا تستطيع تغيير الموازين.
وفي نفس السياق أعلن رئيس الجماعة الاسلامية الكردية على بابير رفضه لفكرة اجراء إستفتاء شعبي لتقرير المصير في اقليم كردستان.
بابير أضاف في تصريح صحافي أن إقليم كردستان يمر بمرحلة عصيبة جراء الأزمات السياسية والاقتصادية، مشيراً الى أن جماعته ترفض فكرة إجراء إستفتاء شعبي في اقليم كردستان لتقرير المصير في الوقت الراهن.
ولفت الى ان البعثات الدبلوماسية للدول الأوروبية في الاقليم، لاتؤيد فكرة إستقلال الكرد وانفصالهم عن العراق بل أن الدول الأوروبية والولايات المتحدة متمسكة بوحدة العراق.
من جانب اخر أعلنت خلية الصقور الاستخبارية، امس الاثنين، عن مقتل وإصابة 13 "إرهابياً" بينهم مسؤولون في تنظيم "داعش" بقصف للقوة الجوية غربي الأنبار.
وقالت الخلية في بيان تلقت السومرية نيوز نسخة منه، إن "خلية الصقور الاستخبارية في وزارة الداخلية وجهت ضربة أربكت عصابات داعش بعد ان زودت القوة الجوية بمعلومات دقيقة عن تجمعات ارهابية في منطقة عكاشات غربي الانبار، كانت تخطط لعمليات إجرامية"، موضحة أن "طائرات القوة الجوية استهدفت المكان وبضربة مباشرة تمكنت من قتل وجرح أكثر من 13 إرهابياً".
وأضاف بيان الخلية، أن "من أهم القتلى في هذه العملية البطولية أبو على السلماني وهو عسكري قاطع عكاشات وهارب من سجن بادوش، وأبو منصور وهو مساعد عسكري قاطع عكاشات، وأبو جعفر الشامي مسؤول عن اﻻنتحاريين في عكاشات، وأبو تراب الشامي وهو سوري يسكن البو كمال ومسؤول الإعلام في عكاشات، وأبو العز السوري من أهالي حمص وهو معتقل سابق في سوريا مهمته نقل اﻻرهابيين من سوريا الى عكاشات".
من جهته أعلن القيادي في الحشد الشعبي جبار المعموري، امس الاثنين، إحباط الهجوم الـ20 لتنظيم "داعش" على حقلي علاس والعجيل النفطيين شمال صلاح الدين، فيما أكد مقتل العشرات من عناصر "كتيبة انغماسيي ولاية نينوى" بالهجوم.
وقال المعموري في حديث لـ السومرية نيوز، إن "كتيبة انغماسيي ولاية نينوى في تنظيم داعش شنت هجوماً واسعاً على مواقع الحشد الشعبي والقوات الأمنية المشتركة المرابطة في حقلي علاس والعجيل النفطيين، شمال صلاح الدين، في محاولة للسيطرة عليهما".
وأضاف المعموري، أن "الهجوم، وهو يحمل الرقم 20، أحبط من قبل القوات الأمنية والحشد الشعبي وتم إبادة اغلب عناصر الكتيبة وهم بالعشرات وجثثهم متناثرة حاليا في المواقع المتقدمة في الحقلين"، مشيرا الى أن "الطيران الحربي لعب دوراً فعالاً في ضرب أرتال داعش المتقدمة على نحو دفع فلولها للهروب الى عمق الأودية".
يذكر أن حقلا علاس والعجيل يعدان من أهم الحقول النفطية في محافظة صلاح الدين، وكانا تحت سيطرة "داعش" عدة أشهر قبل تحريرهما.
من جهته أكد الرئيس العراقي فؤاد معصوم أن الحشد الشعبي له دور مهم جداً في حماية الكثير من المناطق، ومن ضمنها بغداد. وأشار إلى أن العراق ليس في التحالف الروسي الإيراني السوري، لافتاً إلى أن غرفة التنسيق لهذا التحالف موجودة في بغداد.
كما أكد في مقابلة مع الميادين بثت امس الإثنين ، أنه لا يوجد مشروع متفق عليه بين الكرد لإعلان استقلال اقليم كردستان. معصوم شدد على أنه مطمئن جدًا بأن العراق لن يقسم، وبالنسبة إلى كردستان اعتبر أن هناك آراء مختلفة، قائلاً إنه لا يوجد مشروع كردي قدّمه حزب من الأحزاب وعبارة عن خطوات لتشكيل دولة كرديّة.
وقال الرئيس العراقي إن بلاده تعترض على وجود القوات التركية في محافظة الموصل، مؤكداً أن القوة التركية الموجودة لا تستطيع تغيير الموازين.