وافادت الصحيفة الكردية: ان هذا الاجتماع قد انعقد في عمان في الاول من يونيو باشراف اميركي والنظام الصهيوني والسعودية والاردن وتركيا وهو نفس التاريخ الذي بدات فيه داعش هجماتها على العراق.

وحسب هذا التقرير فقد كان مسعود البارزاني قد عقد العزم قبل اربعة ايام لحضور اجتماع عمان الا ان ايران اجبرته على الرجوع إلى الاقليم فيما حضر ممثلوه "ازاد برواري" من اعضاء البارزين في الحزب الديمقراطي الكردستاني و"مسرور بارزاني" مسؤول لجنة امن الاقليم حضرا في هذا الاجتماع.

وكشفت الصحيفة ان احد الافراد الحاضرين في الاجتماع قد باع وثائق هذه الجلسات بمبلغ "4ملايين دولار" إلى مسؤولين عراقيين فيما سرب دبلوماسي يعمل لفترات طويلة في الشرق الاوسط تفاصيل هذا اللقاء للصحيفة.

وفي هذا الاجتماع حضر اضافة إلى ممثلي كردستان رئيس المخابرات الاردنية صالح القلاب وكذلك ممثلون عن مختلف تيارات حزب البعث وعزت الدوري بالنيابة عن الطريقة النقشبندية. كما وحضر الاجتماع ممثلان عن "جيش المجاهدين" ومنهم ابو ماهر وشخص آخر يدعى "سيف الدين" ممثلا عن انصار الاسلام وجيش انصار السنة وجيش الطائفة المنصورة المتشكلة من المغاربة والجزائريين وشخص ليبي يتواجد الان في الموصل.

ويهدف الاجتماع إلى تخطيط لاحتلال الموصل والتقدم صوب بغداد.

كما وجاء في تقرير ان الاجتماع قد حضره العديد من المسؤولين الاقليميين باشراف اميركي وسعودي واسرائيلي وتركي.