kayhan.ir

رمز الخبر: 33447
تأريخ النشر : 2016January29 - 21:35
فيما يدعون إلى مقابلة اليد الإيرانية الممدودة بالمثل..

خطباء الجمعة في لبنان: إيران خشبة الخلاص لمجتمعاتنا السياسية والانسانية

بيروت- إرنا:- نوه خطباء الجمعة في لبنان بالاانجازات الكبيرة التي تحققها الجمهورية الإسلامية لشعبها وأمتها، وأشادوا بسياستها الانفتاحية على دول العالم، ودعوا الأطراف الأخرى إلى مقابلة اليد الإيرانية الممدودة بالمثل.

و استهل نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في لبنان الشيخ عبد الأمير قبلان خطبة الجمعة بـ'تهنئة الجمهورية الاسلامية قيادة وشعباً على انجازاتها الكبيرة وانفتاحها على دول العالم'، معتبرًا أن 'ايران تفتح ذراعيها لكل دول العالم وتتعاطى معهم بصدق ومحبة وتعاون، وهي نواة صلبة للتعاون مع الدول في شتى الحقول والمجالات، وعلينا ان نتعلم منها الانفتاح ونمد الجسور بينها وبين كل الدول والشعوب، لتعيش الشعوب بأمن وامان واستقرار'.

وأضاف الشيخ قبلان: إن 'ما نشاهده هذه الايام من حركة انفتاح مع الغرب تجاه إيران دليل واضح على نشاط وجهود السياسة الايرانية التي تتواصل مع الدول الغربية بانفتاح على شعوبها وبلادها، فهذه الحالة المباركة والمعطاء تدفعنا الى التعاون مع الجمهورية الاسلامية بمحبة وصدق واخلاص لتكون شعوب هذه الدول امنة ومستقرة ومطمئنة، فايران دولة الاسلام التي تتجذر في الارض وتتواصل مع الحكومات والشعوب لتكون خشبة الخلاص لمجتمعاتنا السياسية والانسانية، فالموالاة لايران موالاة للحقيقة وللعمل الدؤوب في تنظيم الدول وتطويرها واخراجها من الظلمة الى النور حتى يشع الاسلام في بلاد الغرب والشرق الاوسط لتتفاعل مع الشعوب بصدق واحترام محافظة على القيم والاداب والاخلاق والسيرة المستقيمة'.

بدوره تطرق السيد علي فضل الله في خطبته التي ألقاها في مسجد الإمامين الحسنين (ع) بالضاحية الجنوبية لبيروت إلى الجولة الأوروبية التي قام بها الرئيس روحاني، والتي شملت إيطاليا وفرنسا والفاتيكان، معتبرًا أن هذه الجولة 'تؤكد سياسة إيران الانفتاحية على الأديان والغرب'.

ورأى السيد فضل الله أن الزيارات التي قام بها الرئيس روحاني 'بالطبع لا تقف عند حدود المصالح الاقتصادية، بل تتعداها إلى تأكيد لقاء الأديان وتواصل الحضارات بدلاً من صراعها، لتكون بديلاً من الصورة المشوّهة التي تقدّم عن الإسلام كمشكلة للغرب وللعالم، أو كعنوان صدام مع الأديان الأخرى'. وقال: 'إننا نريد لهذه اليد الممدودة أن تُقابل بمثلها، وأن تتم الاستفادة من إيجابيات موجودة هنا وهناك'.