القضاء الماليزي يكشف فضيحة الرشوة السعودية لرئيس وزرائها
كوالالمبور - وكالات انباء:- قال المدعي العام الماليزي أمس الثلاثاء إن (681) مليون دولار حولت إلى حساب مصرفي شخصي لرئيس الوزراء نجيب عبد الرزاق كانت هدية من الأسرة الحاكمة في السعودية.
واقحام الأسرة الحاكمة السعودية تحول غير متوقع في فضيحة بخصوص تحويلات مالية مريبة ومشكلات يواجهها صندوق التنمية الإستراتيجي الماليزي المملوك للدولة والمديون والذي يرأس عبد الرزاق مجلس مستشاريه.
وقال المدعي العام محمد أباندي في مؤتمر صحفي غير مقرر "لا يوجد سبب لاعطاء هذه المنحة لرئيس الوزراء نجيب وهذه مسألة بينه وبين الأسرة السعودية."
وكانت اللجنة الماليزية لمحاربة الفساد قالت في وقت سابق إن هذه الأموال منحة سياسية من متبرع لم تكشف عنه من الشرق الأوسط.
وقال المدعي العام في بيان إنه سيعيد إلى اللجنة الماليزية الأوراق المتعلقة بثلاثة تحقيقات منفصلة مع تعليمات بإغلاق القضايا الثلاث جميعا.
ونفى عبد الرزاق الذي يرفض على مدى شهور دعوات للاستقالة من زعماء في المعارضة وشخصيات في الدولة، ارتكاب أي خطأ أو أنه أخذ أي أموال لربح شخصي.
وهزت الفضيحة ثقة المستثمرين في ماليزيا - ثالث أكبر قوة اقتصادية في جنوب شرق آسيا- وهزت ثقة الجمهور في التحالف الذي تقوده المنظمة الوطنية المتحدة للملايو حزب عبد الرزاق والذي يتولى السلطة منذ استقلال ماليزيا عام 1957.