المقاومة الفلسطينية تمطر مستوطنات العدوب (21) صاروخا
فقد أكدت مصادر عبرية إطلاق صافرات الإنذار في بلدتي "شاعر هنيغف" و"سدوت نيغف" عصر امس الأحد تحسبا لصواريخ المقاومة.
وقالت القناة السابعة العبرية إن قذيفة صاروخية إنفجرت في منطقة مفتوحة بالقرب من "نتيف هعسراه" جنوب فلسطين المحتلة.
وخلال ظهر امس الأحد تحدثت مصادر عبرية عن سقوط ثلاثة قذائف هاون على النقب الغربي واشتعال النيران ببعض الحقول وفرق الإطفاء تتواجد بالمكان لإخمادها.
كما تحدثت ذات المصادر عن سقوط قذيفة صاروخية في "أشكول" أدت إلى حدوث بعض الحرائق، وثلاثة قذائف هاون سقطت على شاطئ عسقلان.
وحسبما ذكرت إذاعة جيش الاحتلال فإن قيادة الجيش أصدرت تعليمات بالدخول للغرف المحصنة ببعض بلدات الجنوب بسبب تدهور الأوضاع الأمنية.
وأكدت الإذاعة سقوط صاروخين على عسقلان ظهر امس ولا إصابات أوأضرار، لافتة لسقوط 7 صواريخ على النقب الغربي دون إصابات.
وأكدت مصادر الاحتلال سقوط 8 صواريخ حتى اللحظة في "شاعر هنيغف" دون إصابات أوأضرار .
ووفقا لما نشرته وسائل الإعلام العبرية فإن صفارات الإنذار منذ ظهر امس لم تتوقف عن الانطلاق في كل من "أشكلون" و"شاعر هنيغف" وعسقلان المحتلة والنقب الغربي.
من جانبه قال سامي أبوزهري الناطق باسم حركة حماس، أن الاحتلال الصهيوني يواصل تصعيده ضد قطاع غزة مما يعكس كذبه في رغبته بالتهدئة.
وأضاف في تصريح مكتوب تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة عنه، امس الأحد: "قرار الاحتلال تقليص المساحة المسموح بالإبحار بها في بحر غزة إلى 3 ميل هوشكل إضافي من أشكال التصعيد الصهيوني ودليل على كذب ادّعاءات الاحتلال بالرغبة في التهدئة وأنه ماضٍ في التصعيد".
وحمّل أبوزهري الاحتلال المسؤولية عن كل التداعيات المترتبة على هذا التصعيد.
وكانت وزارة الزراعة قد نددت بقرار الاحتلال تقليص مساحة الصيد المسموح بها في بحر قطاع غزة إلى ثلاثة أميال، الأمر الذي عدّته إمعانًا في التضييق على القطاع المحاصر ومحاربة للآلاف من الصياديين الذين يعتاشون من عملهم في الصيد.
يشار إلى أن أكثر من 3500 صياد يعملون في هذه المهنة في القطاع، ويواجهون بشكل يومي اعتداءات تطالهم ومركباتهم وتمنعهم من ممارسة حقهم في الصيد، فضلاً عن اعتقال العديد منهم من عرض البحر.
من جانبه دعا رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهوحكومته الى "ضبط النفس" في التعامل مع الأوضاع المتوترة مع قطاع غزة.
وقال نتانياهوفي افتتاح الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء امس الأحد إن "التجربة أثبتت أن علينا في هذه اللحظات ضبط النفس والتصرف بمسؤولية وليس بشكل متسرع". وتعهد بالقيام "بكل ما هومطلوب من أجل إعادة الهدوء والأمان إلى الجنوب".
ولاقى تصريح نتانياهومعارضة من وزراء في حكومته، حيث رأى وزير الاقتصاد نفتالي بينيت، وهومن الجناح الأكثر تطرفا في الائتلاف الحكومي، في بيان أن "استراتيجية التهدئة تؤدي الى إضعاف قوة الردع لدينا وتسمح لحماس بالمضي قدما تجاه الجولة القادمة".