kayhan.ir

رمز الخبر: 3280
تأريخ النشر : 2014July05 - 22:01
فيما قاووق يشدد على التوافق السياسي والإقلاع عن التحريض الطائفي لتحصين البلاد..

مرجع رسمي لبناني: تدخل حزب الله في سوريا أسقط الجزء المكمل للمشهد العراقي في لبنان

بيروت – وكالات انباء:- اعلن نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله لبنان الشيخ نبيل قاووق، أنه لم يعد مسموحا لأحد من اللبنانيين أو القوى السياسية الفاعلة أن يتنكر ويتجاهل ويتعامى عن وجود داعش في لبنان وقد أعلنوا لهم أميرا، أو يتنكر لوجود النصرة في لبنان وأعلنوا لهم أميرا، يكفينا أن الكثيرين من المعتقلين في السجون اللبنانية ويحاكمون قضائيا قد اعترفوا بانتمائهم للنصرة أو لداعش".

ولفت الشيخ قاووق، الى ان المسؤولية الوطنية تفرض على الجيش والقوى الأمنية إستكمال المواجهة مع الإرهاب التكفيري لاستئصاله من جذوره. داعياً الحكومة والقوى السياسية الى العمل على "تحصين لبنان من كل محاولات تسلل للتكفيريين الانتحاريين والسيارات المفخخة من خلال التوافق السياسي والإقلاع عن لغة التبرير والتحريض الطائفي.

وطالب النواب والكتل السياسية الى الإقلاع عن إستراتيجية التعطيل للمجلس النيابي وتعطيل إنتخاب الرئاسة وتعطيل إقرار السلسلة، مشيراً الى ان المتهم الأول بالتعطيل هو المستفيد الأوحد وهم 14 آذار، وعليهم أن يدركوا أن المواجهة الوطنية في لبنان ضد التكفيريين أولا وضد الفقر وليس ضد الفقراء وهم أمعنوا المواجهة ضد الفقراء.

في هذا الاطار اكد مرجع رسمي لبناني أن تدخل حزب الله في سورية وتحديدًا في منطقة القلمون وقبلها القصير وبقية المناطق الحدودية مع لبنان، قد أنقذ لبنان من الجزء المكمل لما أقدم عليه تنظيم "داعش" في العراق.

ونقلت صحيفة "السفير" اللبنانية أمس السبت عن المرجع اللبناني دون أن تسميه قوله: إن لبنان ليس جزيرة معزولة عن محيطه. لبنان في عين العاصفة، وما تتحمله المؤسسات العسكرية والأمنية من أعباء يومية تكاد تنوء تحت ثقله دول عظمى تمتلك ترسانة من الخبرات والقدرات والتقنيات.

وحذر المرجع من محاولات حثيثة ـ ومدعومة للأسف من جهات إقليمية ودولية وداخلية إن لم نقل أكثر ـ لإنشاء "داعش" في لبنان من خلال استثمار الواقع السياسي الهشّ والاستفادة من لهاث بعض السياسيين وراء مصالح وعناوين فئوية ضيقة ستجعلهم يدفعون أثماناً تتجاوز أشخاصهم وأحزابهم، لتطال تركيبة لبنان الكيان والمجتمع والدور.